رضا آل صالح: 79.8 مليون ريال حجم التبادل التجاري مع فرنسا

خلال مشاركته في اجتماع مجلس إدارة الغرفة التجارية العربية الفرنسية
 
باريس – وجهات |
شارك المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان في إجتماع مجلس إدارة  الغرفة التجارية العربية الفرنسية الذي عقد في باريس بحضور عدد  من أعضاء مجلس ادارة الغرفة والدكتورة منى البيتي نائبة رئيس البعثة العمانية في باريس.
وناقش الاجتماع تعديل النظام الأساسي للغرفة التجارية العربية الفرنسية وإغلاق الحسابات والميزانية لعام 2021 لإحالتها للمجلس بالإضافة إلى تحديث ميزانية 2022 بعد المناقشات مع اتحاد الغرف العربية وعميد مجلس السفراء ورئيس بعثة جامعة الدول العربية في باريس.
كما استعرض الاجتماع تقريرا لنشاطات الغرفة للعام الماضي وعددا من البنود المدرجة على جدول الأعمال.

وقال المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان إن الغرفة التجارية العربية الفرنسية تعد ترجمة للعلاقات التجارية والاستثمارية المتنامية بين الدول العربية وجمهورية فرنسا.
وأضاف، أن غرفة تجارة وصناعة عمان ومن خلال مجلس الأعمال العماني ـ الفرنسي تعمل على تعزيز الميزان التجاري بين البلدين الصديقين وزيادة الفرص الاستثمارية وتأسيس المزيد من الشراكات التجارية بين البلدين.
وبين أن حجم التبادل التجاري بين السلطنة وجمهورية فرنسا بلغ في العام 2021 نحو 79 مليونا و841 ألفا و880 ريالا عمانيا  لافتا إلى أن الغرفة تعمل على تشجيع القطاع الخاص على الوصول بهذا الرقم إلى مستوى طموحات البلدين.
جدير بالذكر أن الغرفة التجارية العربية الفرنسية تعتبر عنصرا هــاما من مكوّنات العـلاقات الاقتصـادية والتجـارية العـربية الفرنســية وهي تطبق بشـكل أسـاسـي مبدأ المناصفــة الذي يميّزهــا ويُعـدّ مصدر قوتهـا من خـلال شـراكتها مع المنظمات الاقتصـادية في البلاد العــربية.وعلى هامش الاجتماع زار الوفد العماني المشارك برئاسة المهندس رضا بن جمعة آل صالح جمعية أرباب العمل (ميديف) والتي تضم اكثر من 150 الف عضو من الشركات الكبيره والمعروفه في فرنسا حيث بحثت غرفة تجارة وصناعة عمان أوجه التعاون مع الجمعية التي تضطلع بتمثيل الشركات الفرنسية أمام المؤسسات الحكومية والنقابات.

كما تم التعريف بالقطاعات الاستثمارية والتجارية الواعدة بالسلطنة وتم الاتفاق على عقد المزيد من اللقاءات الافتراضية تمهيدا لزيارة وفد من الجمعية في الثلث الاخير من هذا العام.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*