مسقط – وجهات|
تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، فأمر خلال ترؤسه اليوم اجتماع مجلس الوزراء بصرف راتب إضافي لفئات الضمان الاجتماعي مع حلول شهر رمضان المبارك، وبالعمل على التخفيف من تأثير ارتفاع أسعار السلع والخدمات عليهم.
كما وجه جلالته، حفظه الله ورعاه، بالإسراع في مراجعة البرامج الاجتماعية وأسس احتساب مخصصات الضمان الاجتماعي بما يوفر مستوى معيشية مناسبة لهذه الفئات.
ووجه جلالته، أيده الله، بإقامة منطقة اقتصادية بنيابة الروضة بولاية محضة بمحافظة البريمي، وذلك لدفع عجلة الاقتصاد المحلي بالولاية بشكل خاص والمحافظة بشكل عام وتنميتها اقتصادية من خلال تأسيس المشاريع وجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال إليها وخلق فرص عمل للمواطنين.
واستكمالا لتوجيهات جلالته السابقة بتحفيز الاقتصاد الوطني وتنشيط بيئة الاستثمار ومتابعة الأنشطة التجارية والصناعية وأوضاع شركات القطاع الخاص وجه، حفظه الله ورعاه، بتخفيض بعض الرسوم المتعلقة بقطاع العمل.
وأكد جلالته، أبقاه الله ، على ضرورة تلمس احتياجات المواطنين والاستماع إليهم، والاهتمام بكافة القطاعات الاجتماعية وخاصة فئات الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود.
ومواكبة للتوجه العالمي نحو خفض الانبعاثات الكربونية، ونظرا لما للهيدروجين الأخضر من استخدامات واسعة لإنتاج الطاقة الكهربائية وتوفير الطاقة الحرارية للصناعات المحلية، فقد وجه جلالته، أبقاه الله، بمواكبة التحولات العالمية في هذا المجال، والعمل على تسريع إجراءات تنظيم هذا القطاع ووضع الأطر القانونية والسياسات اللازمة لنموه.
كما وجه جلالته، أبقاه الله، بتخصيص المواقع المناسبة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بهدف تعزيز الاستثمار الأجنبي والعمل على توطين هذه التقنية، إضافة إلى إعداد الدراسات اللازمة لذلك، وتضمين الهيكل التنظيمي لوزارة الطاقة والمعادن مديرية عامة تعنى بالطاقة النظيفة وطاقة الهيدروجين وبتأسيس شركة لتنمية هذا القطاع الواعد.
وفي إطار استعراض جلالة السلطان المعظم للقضايا الإقليمية والدولية تطرق، أعزه الله، إلى العلاقات الثنائية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدا على استمرار حرص سلطنة عمان على التعاون الإيجابي مع الجميع وفي شتى المجالات النافعة وبما ينمي المصالح المتبادلة.
كما أشار جلالته إلى أن سلطنة عمان تتابع ببالغ القلق والأسف ما آلت إليه الأزمة الأوكرانية، مؤكد، حفظه الله ورعاه، على ضرورة العودة إلى الدبلوماسية والاحتكام إلى الحوار والمفاوضات السلمية بين أطراف الأزمة على أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبدأ حسن الجوار.
وفي ختام الاجتماع، تفضل جلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه، بالتطرق إلى عدد من الجوانب التي تهم الوطن والمواطنين، متمنيا جلالته للجميع دوام التوفيق لما فيه الخير والنماء لهذا الوطن العزيز وأبنائه الأوفياء. “العمانية”