يكتبه: يوسف البلوشي|
لا يزال قطاعنا السياحي يعيش بعيدا عن برامج الترويج خاصة للسياحة الداخلية التي باتت موردا مهما لانعاش النشاط السياحي بعد أن تكشفت حقائق مهمة في ظل ظروف جائحة “كوفيد 19”.
غياب البرامج الترويجية والتسويقية الفاعلة التي يسيل لها لعاب الزوار والسياح من الداخل والخارج، لا تزال تشكل هاجسا، لدى قطاع السياحة سواء لقطاع الفنادق أو المؤسسات الحكومية المعنية بقطاع السياحة أو الشركات السياحية المعنية بهذا القطاع.
نحتاج اليوم إلى خطة تسويقية فاعلة تعيد النشاط السياحي خاصة للسياحة الداخلية وفق برامج وأسعار داعمة لعودة النشاطات وجذب السياح خاصة من الدول المجاورة كونها تسجل رقما مهما في قطاعنا السياحي.
ولعل مع اقتراب شهر رمضان المبارك، سنعود لحالة التوقف في هذا القطاع، رغم محاولة العودة منذ مارس الجاري وبعد انهاء الزامية فحص PCR، ولا شك إننا نحتاج إلى حزمة برامج سياحية ما بعد رمضان وخاصة لوجهات سياحية مثل محافظة ظفار مع اقتراب موسمها السياحي، وكذلك لجبل شمس والجبل الأخضر والأشخرة ومصيرة، فهي كلها وجهات ومزارات سياحية تتطلب انتعاشا سياحيا وترويجا كبيرا من الآن لجذب السياح والزوار إليها.
يجب أن نعمل من اليوم وفق حزمة من البرامج السياحية بالتعاون مع مكاتب المحافظين والولاة كل حسب دوره للبدء في انتعاش سياحي مقبل، حتى تعود السياحة الدولية مع شهر أكتوبر المقبل، إذا سارت الأمور نحو الانفراج في أزمة روسيا وأوكرانيا.
الترويج والتسويق مهمان ويجب التكاتف مع القطاع الخاص كشريك أساس في عودة النشاطات التجارية والاقتصادية والسياحية لسابق وضعها قبل جائحة “كوفيد 19”.