يكتبه: يوسف البلوشي|
خطت سلطنة عُمان خطوات كبيرة في تمتين البنية الأساسية للطرق منذ بدايات عهد النهضة المباركة ممت جعلها في مصاف الدول المتقدمة ذات طرق حديثة رغم التحديات الكثيرة من حيث التضاريس الجبلية وطول المسافات بين المحافظات.
وعملت الحكومة بجهود جبارة طوال الـ 52 سنة بوتيرة متسارعة لشق الطرق الحديثة وبناء الجسور لتخفيف الازدحامات وأصبحت عُمان تملك سلسلة من الطرق الحديثة من اقصاها إلى أقصاها، من شمالها إلى جنوبها.
وساهمت الكثير من العوامل لوضع بنية أساسية من الطرق لربط الولايات والقرى ببعضها البعض، وإذا كانت الحكومة قد تجاوزت الكثير من التحديات في بدايات عهد النهضة سواء من حيث قلة الموارد والتركيز على قطاعات أخرى بجانب الطرق مثل التعليم والصحة، إلا أن قطاع الطرق حظي باهتمام كبير من المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، واليوم يواصل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، أيده الله وحفظه ورعاه، خطط بناء هذه المنظومة التي تشكل أحد عناصر التنمية للدولة.
وتسعى اليوم وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إلى وضع مصفوفة من الأولويات في مد الطرق وهي سياسية تسير على منهجية الأولوية والحاجة الأساسية لشق هذا الطريق قبل غيره من الطرق وهي خطة ستؤتي ثمارها مع رؤية عُمان 2040.
نأمل أن تحقق الوزارة جهودها خاصة من حيث إعلانها عن فرص استثمارية في قطاع الطرق والموانىء لتشكل حجر زاوية أساس في مشاركة القطاع الخاص في مرحلة تتطلب مثل هذه المشاركات في التنمية.