تمثالاً من فترة ممالك جنوب شبه الجزيرة العربية “اليمن” ومجسماً لمحطة الأقمار الاصطناعية بالعامرات
مسقط – وجهات|
تخليداً لإرث السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، طيب الله ثراه، مؤسس نهضة عُمان الحديثة، وتمهيداً لتدشين ركن السلطان الراحل، يعرض المتحف الوطني تمثالاً يُرجح بأنه لشخصية إدارية أو دينية أو عسكرية رفيعة في قاعة عُمان والعالم، ومجسماً لمحطة الأقمار الأصطناعية بولاية العامرات في قاعة الحقب الزمنية، وهما من المقتنيات السلطانية للسلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور، طيب الله ثراه، التي حظي بهما المتحف الوطني ليكونا متاحين لعموم الزوار.
ويعود التمثال إلى العصر الحديدي، أي الفترة المعروفة باسم ممالك جنوب شبه الجزيرة العربية (اليمن)، وتحديداً من مناطق قتبان أو مأرب أو الجوف، وهو منحوت من الرخام الخالص، مما يدل على براعة الحرفيين اليمنيين قديماً.
أما المجسم فهو مُهدى من اللجنة الرئيسة للاحتفالات بالعيد الوطني إلى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، طيب الله ثراه، بمناسبة العيد الوطني السادس المجيد (25 ذي القعدة 1396هـ/ 18 نوفمبر 1976م)، وهو مصنوع من الذهب، والفضة، وتقنية “المينا” الملونة، والرخام، والمخمل.
جديرٌ بالذكر، أن المتحف الوطني أعلن في وقت سابق عن عرضه لعددٍ من المقتنيات السلطانية للسلطان الراحل في عددٍ من قاعات المتحف الوطني، لتكون متاحة لعموم الزوار.