المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.. آفاق استثمارية واعدة

6 مليار ريال حجم الاستثمارات و431 مشروعا عدد عقود انتفاع المشاريع الاستثمارية

المهندس أحمد الذيب: المنطقة محركا تنمويا ومركزا إقليميا للطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية ومقصدا سياحيا 

معضد اليعقوبي: احتضان محافظة الوسطى للمنطقة حقق مفهوم التوازن في مسار التنمية بالسلطنة

الدقم – العمانية|

تمتلك المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إمكانات واسعة لاستقطاب استثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية، فالمنطقة التي تأسست في 26 أكتوبر 2011 تعمل على استقطاب مجموعة متنوعة من الأنشطة الاقتصادية والصناعية كالمصافي والصناعات البتروكيماوية والأنشطة التجارية والسياحية واللوجستية والصناعات الخفيفة والمتوسطة والصناعات السمكية ومشاريع التطوير العقاري.
وتعد المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إحدى المناطق الخاضعة لإشراف الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة “وفقا للمرسوم السلطاني رقم (105/ 2020) بإنشاء الهيئة” وتبعد المنطقة عن العاصمة العُمانية مسقط حوالي 550 كم.
وتبلغ مساحة المنطقة 2000 كيلومتر مربع وهو ما يؤهلها لمواكبة طلبات المستثمرين الراغبين في الحصول على أراضٍ كبيرة نسبيا لتنفيذ مشاريعهم الاستثمارية.

 محرك تنموي

وأوضح المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة، أن الحكومة تعول على المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم الكثير بحكم الاستثمارات التي ضخّتها الحكومة فيما يتعلق بتجهيز البنية الأساسية الكبيرة والخدمات، من إنشاء الطرق والمطار والميناء والحوض الجاف وخدمات الاتصالات والكهرباء وغيرها من المشروعات الخدمية لتهيئة البيئة المناسبة لإقامة المشروعات الصناعية والاقتصادية المختلفة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أصبحت محركا تنمويا في محافظة الوسطى ومركزا إقليميا للطاقة المتجددة والمواد الهيدروكربونية والخدمات اللوجستية وقاعدة للصناعات التصديرية ومركزا للصناعات السمكية ومقصدا لسياحة الأعمال.
وقال، إن حجم الاستثمارات الخاصة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم يبلغ حاليا أكثر من 3.6 مليار ريال عُماني فيما وصل عدد عقود انتفاع المشاريع الاستثمارية حوالي 431 مشروعا.
وأشار المهندس أحمد بن حسن الذيب إلى أن عدد العاملين بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وصل إلى حوالي 2ر22 ألف عامل وعاملة في مختلف المشروعات الصناعية والسياحية القائمة والجاري تنفيذها حاليًا موضحا أن نسبة التعمين بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بشكل عام تبلغ حاليا 22 بالمائة، إلا أن هناك بعض المنشآت التي تصل فيها نسب التعمين إلى 85 بالمائة المحققة في شركة ميناء الدقم.
ميزات تنافسية

 وتتمتع المنطقة بمجموعة من الميزات النسبية والتنافسية التي تـؤهلها لتصبح محطة إقليمية للنقل البحري وبوابةَ إمداد لوجستي لمنطقة الخليج، إذ أنها تقع على بحر العرب المفتوح على المحيط الهندي، وقد أكسبها هذا الموقع ميزة استراتيجية بوقوعها على خطوط الملاحة الدولية بين الشرق والغرب وبالقرب من الأسواق الاستهلاكية في آسيا وأفريقيا، كما تتميز بوجود ثروة سمكية هائلة، وبقربها من مناطق إنتاج النفط والغاز، كما توجد بولاية الدقم وولايات محافظة الوسطى الأخرى العديد من المعادن التي يمكن استغلالها لإقامة مشاريع صناعية؛ الأمر الذي يؤهل المنطقة لتصبح قاعدة صناعية متكاملة لصناعات تحويلية تقوم على الخامات الطبيعية التي تتوافر في المحافظة، كما أن إنشاء مصفاة الدقم ومشروعات الصناعات الثقيلة والبتروكيماوية يعد حافزا لتنفيذ مشروعات أخرى صغيرة ومتوسطة.
وتتميز المنطقة بموقعها الاستراتيجي على بحر العرب المفتوح على المحـيط الهـندي كما تتميز بوجود بنية أساسية متكاملة تتضمن مطارا جويا، وميناء متعدد الأغراض يوفر رصيفا تجاريا ورصيفا نفطيا، إضافة إلى ميناء للصيد البحري متعدد الأغراض، وشبكة متكاملة من الطرق المزدوجة والمفردة، ومجموعة من الفنادق والمنشآت السياحية.
استثمارات متعددة

ولا تقتصر مجالات الاستثمار في المنطقة على القطاع الصناعي فقط وإنما يمكن للمستثمرين الاستثمار في قطاعات اقتصادية متعددة كالسياحة والتخزين والخدمات اللوجستية والتطوير العقاري وإنشاء المجمعات التجارية والصناعات السمكية والغذائية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتجارب الطائرات المسيرة “الدرون”، والطاقة النظيفة ومشاريع الهيدروجين الأخضر والأمونيا.

محور رئيسي 

من جانبه، قال الشيخ معضد بن محمد اليعقوبي محافظ الوسطى، إن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والتي تشرف عليها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ـ تشكل أهمية بالغة في مسيرة الاقتصاد العُماني ومحورا رئيسا في إيجاد اقتصاد تنافسي. موضحا أن المنطقة شهدت تحولا نحو الاتجاه إلى اتّباع منهجية الاقتصاد الحر من خلال تقديم حزمة من التسهيلات والحوافز الجاذبة.
 وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، أن احتضان محافظة الوسطى لهذه المنطقة حقق مفهوم التوازن في مسار التنمية في السلطنة، وأصبحت المحافظة من خلال المنطقة الاقتصادية وجهة للمستثمرين، وأفرزت حراكًا اقتصاديًّا واجتماعيا وسياحيا في مختلف ولايات المحافظة ودفعت بعجلة التنمية في شتى المجالات.
وأشار الشيخ معضد بن محمد اليعقوبي إلى أن وجود المشاريع الكبيرة أصبح له تأثير مباشر وغير مباشر على الشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمجتمع المحلي إلى جانب امتداد تأثيراتها الاقتصادية على مستوى ولايات محافظة الوسطى.
أبرز المشروعات
ميناء الدقم:  الذي يعد من أهم محركات المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وأحد المشروعات الاستراتيجية التي تنفذها سلطنة عمان لدعم الاقتصاد الوطني وتنشيط الحركة الاقتصادية، وحجم ميناء الدقم والإمكانيات المتوفرة به سوف يسهم في استقطاب الاستثمارات إلى المنطقة خاصة قطاع الصناعات التصديرية، ويتمتع الميناء ببنية أساسية متطورة، إذ يبلغ إجمالي أطوال كاسرَي الأمواج حوالي 8.7 كم فيما يصل عمق حوض الميناء إلى 18 مترا وقناة الدخول إلى 19 مترا ما يؤهله لاستقبال ومناولة سفن الحاويات العملاقة، ويتألف الميناء من 3 أرصفة رئيسة هي: الرصيف التجاري، الرصيف الحكومي، ورصيف المواد السائلة والسائبة (الرصيف النفطي) ويعمل الميناء حالياً برافعات مؤقتة، وقد قامت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بالتعاقد مع شركة ليبهر الألمانية (LIEBHERR) لتوريد 4 رافعات آلية لنقل الحاويات من السفن إلى الرصيف التجاري والعكس (STS)، كما قامت بشراء 12 رافعة للساحات ذات الإطارات المطاطية (RTG) بقيمة إجمالية بلغت 27.9 مليون ريال عماني، ومن المؤمل أن تغادر الشحنة الأولى ميناء (Fenit Port Ireland) خلال النصف الثاني من شهر فبراير 2022، على أن تستكمل بقية الشحنات قبل شهر مايو 2022 لبدء التجميع والتجهيز استعدادا لمرحلة التدشين والتشغيل للرافعات الجديدة في نهاية الربع الأول من عام 2023.
مجمع الحوض الجاف: يعمل لخدمات إصلاح وصيانة السفن وهو أكبر ساحة وأحدثها في الوطن العربي ويستقبل السفن متعددة الأحجام والأنواع، وقد بلغ عدد السفن التي استقبلها الحوض منذ تشغيله في عام 2011 وحتى نهاية عام 2021 حوالي 1170 سفينة، كما بدأ الحوض في عام 2021 المرحلة الثانية من المشروع لتصنيع السفن، ويتكون الحوض الجاف بالدقم من حوضين، الأول بطول 410 أمتار وعرض 95 مترا، والثاني بطول 410 أمتار وعرض 80 مترا، وبعمق يصل إلى 14 مترا، ويستطيع الحوض الجاف تقديم الخدمة لسفن تبلغ حمولتها 600 ألف طن، كما يشتمل الحوض على رصيف بطول 2800 متر وورش صناعية وساحات مهيأة بمساحة 453 ألف متر مربع.
ميناء الصيد البحري (متعدد الأغراض) ومنطقة الصناعات السمكية: يُعد أكبر ميناء للصيد البحري في سلطنة عمان بمساحة 600 هكتار وبعمق 10 أمتار، ويتألف من كاسرَي أمواج بطول 3.3 كم، ورصيف ثابت بطول 1.3 كم، و6 مراسٍ عائمة.
تمت تهيئة الميناء ليكون قادرا على استقطاب سفن الصيد متوسطة الحجم التي تعمل في أعالي البحار، كما يمكنه استقبال السفن الخشبية المحملة بالمواشي الحية والمواد الغذائية والحاويات المرتبطة بالأنشطة الغذائية وهو ما يسهم في زيادة القيمة الاقتصادية للميناء الذي سيكون مركزا رئيسا للصناعات السمكية والغذائية، إضافة إلى ذلك؛ تم تخصيص مساحات للأغراض السياحية المرتبطة بالميناء، ويتميز الميناء بوجود طرق معبدة تربطه بمنطقة الصناعات السمكية والغذائية وتقع بالقرب من ميناء الصيد البحري وقد تم إنشاؤها بهدف رفع قيمة الثروة السمكية التي يتم إنزالها بالميناء وباقي المشاريع الأخرى بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، يوجد بالمنطقة حاليا عدد من المصانع المتخصصة في تعليب الأسماك وإنتاج زيت السمك وغيرها من الأنشطة المماثلة.
مطار الدقم: بدأ في تقديم خدماته للمسافرين بين الدقم ومسقط في 23 يوليو 2014م من خلال مبنى مؤقت، وقد تم في 17 سبتمبر 2018م تشغيل مبنى المسافرين الذي يتسع لـ 500 ألف مسافر سنويا.
يضم المطار أيضا مبنى للشحن الجوي بطاقة استيعابية تبلغ 25 ألف طن سنويا مع إمكانية توسعته حسب الطلب والحاجة، كما يحتوي المطار على مدرج بطول 4 كيلومترات وبعرض 75 مترا مع ممرات رابطة ومواقف للطائرات.
مصفاة الدقم: تُعد إحدى مشروعات الشراكة الناجحة بين سلطنة عمان ودولة الكويت، وهو مشروع مشترك بالتساوي بين شركة «أوكيو» المملوكة لسلطنة عمان وشركة البترول الكويتية العالمية المملوكة لدولة الكويت، تبلغ الطاقة التكريرية للمصفاة 230 ألف برميل يوميا، وستعمل على إنتاج الديزل ووقود الطائرات إضافة إلى النافتا وغاز البترول المُسال ومن المتوقع أن تنتهي الأعمال الإنشائية نهاية العام الحالي 2022.
محطة استقبال الغاز الطبيعي بالدقم : تم تشغيل المحطة في الربع الأول من عام 2021 بهدف توفير احتياجات مصفاة الدقم ومشروعات الصناعات الثقيلة والبتروكيماوية المتوقعة من الغاز بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وتعد محطةَ تجميعٍ ومعالجة تضم 4 قاطرات منفصلة يتم فيها معالجة الغاز وتنقيته وتبلغ سعة كل قاطرة 5 ملايين متر مكعب يوميا، ومن خلال هذه القاطرات يتم ضخ الغاز في خطوط التوزيع، حيث تستقبل المحطة الغاز من منطقة سيح النهيدة من خلال خط للغاز بطول 220 كم وحجم 36 بوصة وتبلغ طاقته الاستيعابية 25 مليون متر مكعب من الغاز يوميا.
محطة تخزين النفط برأس مركز: قامت شركة النفط العمانية (اوكيو) بتنفيذ برنامج استثماري لتطوير محطة تخزين النفط الخام برأس مركز وتشمل مرافق مينائية ومجمع خزانات نفطية إضافة إلى تطوير مواقع لجذب استثمارات أطراف ثالثة إليها في مجال تخزين النفط الخام والمواد الهيدروكربونية، وتبلغ السعة الاستيعابية للتخزين في المرحلة الأولى 25 مليون برميل من النفط هذا وتم ربط المحطة بمصفاة الدقم عبر خط أنابيب بطول 80 كيلومترا، وتم إنشاء 8 خزانات ضخمة لتخزين النفط الخام بالمصفاة، ومن المتوقع إنجاز المحطة في النصف الأول من عام 2022.
المحطة المتكاملة للكهرباء والمياه: تعد جزءا من مجمّع متكامل تنفذه شركة مرافق المركزية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وتُولِّد المحطة كهرباء بسعة 326 ميجاواط، وتتضمن كذلك محطة لتحلية مياه بطاقة إنتاج تبلغ 36 ألف متر مكعب يوميا، ومنشآت سحب مياه البحر بسعة إمداد تصل إلى 1.5 مليون متر مكعب يوميا، إضافة إلى خط نقل الكهرباء بالجهد العالي 132 كيلو فولت من المحطة إلى مشروع خزانات النفط برأس مركز على بعد نحو 80 كيلومترا من منطقة الصناعات الثقيلة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
مصفاة إنتاج حامض السيباسك: تُعدُّ من مشروعات الشراكة الناجحة بين القطاع الخاص المحلي والأجنبي، وهو أول مشروع من نوعه يُقام في الشرق الأوسط لإنتاج حامض السيباسك الذي يستخرج من (زيت الخَرْوَع) ويدخل في العديد من الصناعات الكيماوية وصناعات البلاستيك والأدوية، حيث دخلت المصفاة حيز الإنتاج التجاري في عام 2019، وتعد أول مشروع صناعي في قطاع الصناعات الثقيلة يتم تشغيله بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وبلغ إنتاج الشركة خلال هذه المرحلة 12 ألف طن سنويا، ويعد حامض السيباسك أبرز منتجات الشركة إلا أن هناك منتجات أخرى تنتجها المصفاة كمادة الجلسرين (Glycerin) التي يتم استخدامها في الصناعات الغذائية والطبية، ومادة الأوكتانول (Octanol) والـ (DOP) اللتين تستخدمان في الصناعات البلاستيكية.
مصنع كروة لإنتاج الحافلات : أسس على عقد الشراكة بين الصندوق العماني للاستثمار، وشركة مواصلات قطر لإقامة مصنع لتجميع الحافلات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، فقد دخل المصنع حيز الإنتاج التجاري في عام 2021، وتتضمن المرحلة الأولى إنتاج (500) حافلة سنويا، وتعد شركة كروة للسيارات مشروعا مشتركا بين دولة قطر ممثلة بشركة النقل الوطنية (مواصلات قطر) بحصة 70%، وسلطنة عُمان التي يمثلها جهاز الاستثمار العُماني بحصة 30%، وتعد شركة «هايجر» الصينية شريكا استراتيجيا في المشروع، والمصنع مجهّز بأحدث التقنيات التكنولوجية ويضم ورش إنتاج مختلفة لأعمال التقطيع واللحام والصباغة وتجميع المكونات والمواد والمعدات والمحركات إضافة إلى ورش صيانة مركزية ومخازن ومحطات كهرباء ومحطة وقود، ومبنى الإدارة ومرافق أخرى.

مصنع الدقم هونج تونج للأنابيب: مشروع لتطوير قطاع الصناعات وزيادة جاذبية المنطقة للمشروعات الصناعية المختلفة فقد تمكنت الهيئة خلال المرحلة السابقة من توقيع عقد لتطوير جزء من المنطقة الصناعية باسم (المدينة الصناعية الصينية – العمانية) ويعد مصنع الدقم هونج تونج للأنابيب أحد المصانع الاستثمارية وبدء الإنتاج التجاري في عام 2021، ويعد المصنع أول مصنع يبدأ الإنتاج في المدينة الصناعية الصينية – العُمانية بالدقم.
المصنع متخصص في إنتاج الأنابيب غير المعدنية المصنوعة من مادة لدائن البولي إيثلين المقوى التي تستخدم بشكل رئيس في قطاع النفط والغاز، ويبلغ حجم إنتاجه حوالي 700 كيلومتر سنوياً.
قرية النهضة بالدقم: أُنجزت قرية النهضة – الدقم بطاقة استيعابية قدرها 22500 سرير ووفق أعلى المواصفات ومتطلبات منظمة العمل الدولية وتعد نموذجا للمساكن العمالية العالمية من خلال ما تتضمنه من مرافق سكنية وترفيهية مختلفة كملاعب كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة والقاعة الرياضية متعددة الأغراض وحوض السباحة وصالة اللياقة البدنية وغيرها من المرافق الأخرى المساندة كالعيادة ومحلات التسوق والحلاقة ومنافذ البيع بالتجزئة، وبدأت القرية تقديم خدماتها في عام 2017م.

القطاع الفندقي: تتمتع الدقم بمناخ معتدل طيلة أيام السنة، ويتصف موروثها الطبيعي والجيولوجي بالتنوع، ما يوهل المنطقة لأن تصبح مقصدا سياحيا مهما ومتميزا للسياح المحليين والأجانب على السواء، ويوجد حاليا في الدقم (فنادق ضمن فئات أربع وثلاث نجوم، وتمكنت المنطقة من توقيع عدد من الاتفاقيات لتطوير منتجعات سياحية متكاملة، ومن أبرزها فندق كراون بلازا ومنتجع بارك إن الدقم من فئة الـ 4 نجوم، ويقع الفندقان على شاطئ الدقم ويقدمان مختلف الخدمات الفندقية للسياح ورجال الأعمال، كما توجد بالدقم العديد من الخيارات الفندقية الأخرى مثل فندق المدينة وفندق آسيان وفندق رويال لاند للأجنحة الفاخرة وفندق الدقم المصنفة بــ 3 نجوم، إضافة إلى قرية النهضة بالدقم التي توفر خيارات فندقية عديدة لأصحاب الأعمال وللمشاركين في الفعاليات التي يتم تنظيمها في المنطقة، وبلغ إجمالي الغرف الفندقية بالدقم حتى نهاية عام 2021 حوالي 2250 غرفة فندقية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*