يكتبه: يوسف البلوشي|
تخطط الكثير من الدول لمستقبلها من حيث تنويع مصادر الدخل لاقتصادها الوطني خاصة إذا كانت تعتمد على مصدر دخل وحيد.
وسلطنة عُمان واحدة من دول العالم التي وضعت خططا استراتيجية ورؤية مستقبلية لتنويع مصادر دخلها بما يتماشى ونهضة عُمان منذ بزوغ فجر عهد النهضة المباركة التي وضعت الإنسان هدفها الأسمى حتى يعيش في سعادة ورخاء كغيره من شعوب العالم التي توفر كل ما من شأنه تعزيز دخل المواطن من خلال رفد خزينة الدولة بدعائم اقتصادية واستثمارية.
ولا شك أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم واحدة من محفزات الاستثمار في سلطنة عُمان والتي تحظى بتسهيلات كبيرة تشكل نواة لاستقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي. وموقع الدقم يمثل دعامة استراتيجية لأن تكون الدقم واحدة من المدن الاقتصادية في العالم الاكثر نموا خلال السنوات المقبلة.
وبجانب أنها منطقة اقتصادية، فبلاشك أيضا أنها مقصد سياحي، وهذا ما عملت عليها الحكومة في جعلها وجهة سياحية جاذبة للاستثمار السياحي في ظل ما تتمتع به من مقومات سياحية كبيرة وهذا دور يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع تنمية الشق الاقتصادي للدقم كمنطقة اقتصادية.
إن تعزيز الاستثمار السياحي في الدقم سيعمل على تنشيطها اقتصاديا بشكل كبير ولتكن منطقة اقتصادية حرة مع الجهود التي تقوم بها هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم من جهود لتسهيل الاستثمار وجذب المستثمرين حتى تكون الدقم مستقبل عُمان.