زنجبار – د ب أ|
تحتل جزيرة زنجبار التنزانية مكانة بارزة على خريطة السياحة العالمية؛ حيث إنها تتمتع بشواطئ خلابة ومياه فيروزية رقراقة، بالإضافة إلى التراث الثقافي والكنوز التاريخية الخالدة.
وتسود جزيرة زنجبار درجة حرارة استوائية في حدود 30 درجة مئوية، وينعم السياح بالكثير من الجولات الخارجية بدءا من رحلات التنزه وحتى الحياة الليلية، وكذلك التجول في البلدة القديمة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو أو التجول في مزارع التوابل.
وتختلف جزيرة زنجبار بعض الشيء عن الجزر السياحية الأخرى في المحيط الهندي مثل جزر المالديف وسيشيل وموريشيوس؛ حيث ينعم السياح هنا بالخدمات البسيطة، مثل صابون الأعشاب البحرية المصنوع يدويا والمتوافر في متاجر الهدايا التذكارية، أو الاستماع إلى عزف الموسيقى في النوادي الشاطئية أو مشاهدة الغروب من شرفات الأسطح التاريخية والموجودة في قصور التجار العرب والهنود.
وتضم مجموعة “إيمرسون” اثنين من أجمل الشرفات التاريخية، وتقوم هذه المجموعة بإدارة فندقين في البلدة القديمة والعديد من المطاعم الفاخرة، والتي تقدم الأطعمة التقليدية على أنغام الموسيقى الطربية. ويصعد السياح السلالم الخشبية، التي تعود إلى أكثر من 120 عاما، لكي يصلوا إلى شرفة السقف وينعموا بإطلالة رائعة على المدينة.
ويعتبر فندق “أبندو هاوس” عنوان الحداثة في جزيرة زنجبار؛ حيث يمكن للسياح الاستمتاع بمشهد غروب الشمس في المحيط الهندي بجانب المسبح الزجاجي في الطابق الخامس.