مسقط – وجهات|
نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان اليوم لقاءات ثنائية بين أصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين ونظرائهم من أصحاب الأعمال الإيرانيين في عدد من القطاعات الرئيسية التي تستهدفها السلطنة في رؤية عمان 2040 ومنها قطاع الأمن الغذائي والزراعة كذلك في قطاع والبناء والمقاولات.
حيث اسقبل المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة الغرفة الوفد التجاري الإيراني الذي يزور السلطنة خلال الفترة من 17 – 20 يناير 2022 وبحضور السفير علي نجفي خوشرودي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عُمان، لبحث تعزيز التعاون التجاري والاستثماري في عدد من القطاعات الإقتصادية والإستثمارية. ورحب رئيس الغرفة بالوفد التجاري الإيراني في بلده الثاني، مؤكدا أن هذه الزيارة تعد انعكاسا لمساعي البلدين لتعزيز العلاقات الراسخة وأيضا ضمن جهود تعزيز التبادل التجاري.
وأشار إلى دور الغرفة التي تعمل جاهدة ليستفيد القطاع الخاص من الفرص المتاحة في البلدين، وذلك من خلال تسيير واستقبال الوفود التجارية واتاحة المجال أمام أصحاب الأعمال وممثلي القطاع الخاص في البلدين لعقد مثل هذه اللقاءات الثنائية ومناقشة إبرام الشراكات التي تعمل على تسريع وزيادة التبادل التجاري والاستثماري.
وأضاف: كلنا على يقين بأن هذه اللقاءات تخرج بنتائج إيجابية تعزز من الطموحات الكبيرة في توطيد أواصر التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة ورحبة للعمل التجاري والاستثماري المشترك في أهم القطاعات الواعدة وتطوير وتسهيل آليات العمل التجاري المتبادل بين الجانبين سعياً إلى إيجاد تنوع اقتصادي يحقق تطلعات البلدين الصديقين.مشيرا إلى إن من ضمن معززات التبادل التجاري والاستثماري بين السلطنة وإيران إيجاد الخطوط التجارية المباشرة والتي منها تدشين الخط البحري لشحن البضائع بين ميناء السويق وميناء بندر عباس في أبريل 2020 حيث أن ميناء السويق من شانه أن يرفع من معدلات التبادل التجاري بين البلدين، ويسهم في تكامل الأدوار مع الموانئ الاستراتيجية التي تشمل صحار والدقم.
من جانبه، قال السفير علي نجفي خوشرودي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى السلطنة: نسعى من خلال هذا الزيارة إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين إيران والسلطنة، وبحث إمكانية عقد شراكات تجارية واستثمارية بين أعضاء الوفد من أصحاب العمال الإيرانيين المتخصصين في قطاعات الأمن الغذائي والمقاولات والبناء والزراعة مع نظرائهم من أصحاب الأعمال العمانيين، والذي بلا شك سيعمل على رفع معدلات التجارة البينية والتبادل التجاري.
وأكد السفير أن السلطنة توفر العديد من الفرص والمزايا للمستثمرين حيث أنها تشكل بوابة رئيسية لعبور الصادرات والواردات بما تتمتع به من موقع استراتيجي مطل على بحار مفتوحة وقريبة من خطوط الملاحة العالمية حيث يدعم ذلك شبكة من الطرق الحديثة تربط بين الموانئ والمنافذ البرية مما يتيح انسيابية للسلع والخدمات وهي فرصة للجانبين للاستفادة من هذه الميزات.