وكيل التراث يتفقد أعمال التدعيم والترميم بموقع سمهرم الأثري في ظفار

صلالة – وجهات|

تفقد المهندس إبراهيم بن سعيد بن خلف الخروصي وكيل ⁧‫وزارة التراث والسياحة‬⁩ للتراث سير أعمال التدعيم والترميم بموقع ⁧‫سمهرم‬⁩  الأثري (خور روري) بمحافظة ⁧‫ظفار‬⁩ وذلك ضمن أعمال التدعيم والترميم التي تنفذها الوزارة حاليا في موقعي ⁧‫سمهرم‬⁩ و ⁧البليد‬⁩ والتي تستمر إلى منتصف إبريل القادم.
وخور روري، أحد مواقع طريق اللبان التي سجلت في سجل التراث العالمي سنة 2000. وكذلك أحد أخوار محمية الأخوار بساحل محافظة ظفار. وهو عبارة عن مسطح مائي كبير كانت ترسو فيه السفن القادمة من مختلف القارات لتحميل اللبان والمنتجات الأخرى من ظفار لكل أنحاء العالم. أضيف إلى قائمة مواقع التراث العالمي في 2000م.

وقد ذُكر ميناء خور روري في المصادر التاريخية باعتباره الميناء الرئيسي لتصدير اللبان في ظفار، ويكتسب الخور أهميته كمحمية تراثية وطبيعية، وقد أدرج الموقع ضمن قائمة التراث العالمي، وفقاً لموقع وزارة السياحة العمانية.

ويحكي الموقع عن تاريخ الحضارة في ظفار، ومدينة سمهرم والميناء الشهير التابع لها، الذي يقع شرق مدينة صلالة، ويربط ظفار بالعالم الخارجي.

ومن خلال التنقيبات الأثرية لمدينة سمهرم، والتي تسمى محلياً بخور روري، عثر على عدد من المخطوطات، ومعبد قديم، وقطع أثرية تشير جميعها إلى أن المدينة كانت على صلة تاريخية بالهند، وبلاد ما بين النهرين، وبلاد النيل.

وتقع مدينة سمهرم في الجهة الشرقية لمدينة طاقة والتي تبعد حوالي 30كم عن مدينة صلالة بمحافظة ظفار، وتسمى المنطقة محلياً بخور روري، وهي المجرى الطبيعي لشلالات دربات الشهيرة في محافظة ظفار. وكان ميناء سمهرم من أهم الموانئ المشهورة في جنوب شرق الجزيرة العربية في تجارة اللبان منذ أقدم العصور التاريخية.

وتعتبر مدينة سمهرم إحدى المعالم التراثية والسياحية بمحافظة ظفار التي تحظى باهتمام السياح والزائرين للمحافظة مما دفع الجهات الحكومية المعنية إلى الاهتمام بهذا الموقع والسعي لإنشاء المرافق الخدمية اللازمة فيه.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*