مايوركا “إسبانيا” – وكالات|
بعد أن شهد تراجعاً كبيرا العام الماضي بسبب فيروس كورونا، يشهد القطاع السياحي في اسبانيا انتعاشاً قوياً حيث تعافى بشكل كبير من تداعيات الجائحة.ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة فايننشيال تايمز، فإن عدد المسافرين جواً من وإلى مايوركا والتي تعتبر جزءاً من أرخبيل البليار في اسبانيا، بلغ نحو 2.4 مليون مسافر في يوليو، وهو ما يعتبر أكثر من ضعف العدد في نفس الشهر خلال العام الماضي.
وأضاف التقرير أن تدفق الزوار إلى مايوركا وباقي جزر الأرخبيل شكل ارتياحاً كبيراً لأهالي هذه الجزر، خاصة وأنها قد عانت من انخفاض بنسبة 24 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، بعد أن منعت قيود فيروس كورونا السياح من السفر.
وقالت ماريا فرونتيرا ، رئيسة اتحاد فنادق مايوركا: «سارت الأمور بشكل أفضل بكثير مما كنا نتوقعه قبل خمسة أشهر»، مضيفة أن حوالي 90 في المائة من فنادق المدينة كانوا مفتوحين للزوار في أغسطس، أي أكثر من ضعف النسبة في مايو.
وقال بيبي دياز ، الذي يدير ثلاثة فنادق في مينوركا وهي جزيرة مجاورة لمايوركا: «كان عام 2020 كارثيًا، ولكن هذا العام انتقلنا من فترة غير عادية في مايو إلى فترة استثنائية من يوليو إلى أغسطس، وبحلول عام 2022 نتوقع أن تحقق فنادقنا أداءً أفضل مما كانت عليه في عام 2019».
من جانبها قالت ماريا جيسوس فرنانديز ، الخبيرة الاقتصادية في مؤسسة بنوك الادخار الإسبانية ، إن الموسم السياحي الأفضل من المتوقع أن يضيف ما يصل إلى 0.2 في المائة إلى النمو الإجمالي للبلاد هذا العام، والذي تتوقعه الآن عند حوالي 6.5 في المائة.