يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
تأثيرات جائحة كورونا المستجد “كوفيد 19” بلا شك أنها كبيرة على القطاع السياحي في السلطنة مثله مثل بقية دول العالم خاصة على الدول التي تعتمد على دخلها من هذا القطاع.
فمنذ مارس 2020، توقف حال السياحة، وأغلقت المطارات والحدود ومنع السياح من الدخول إلى البلدان، مما تكبد هذا القطاع خسائر كبيرة وصلت إلى المليارات.
ففي السلطنة تراجع عدد السياح إلى ما نسبته 75.1 % في عام 2020، وانخفض عدد نزلاء الفنادق 52.5 %، بينما سجل الزوار ارتفاعا في عام 2018 عند 3 ملايين 241 ألف زائر، وفِي عام 2019 ارتفع العدد إلى 3 ملايين و506 ألف زائر حيث كانت نسبة الارتفاع حوالي 8.2 %. هذه المؤشرات تدفعنا أن نعد العدة اليوم لإعادة القطاع إلى مساره الصحيح مرة أخرى والعمل سريعاً لانتعاش الحراك السياحي مع عودة حركة السفر شيئاً فشيئا.
وهذا ما يتطلب أن نسرع الخطى على زيادة البرامج الترويجية من الآن حتى بداية عودة النشاط سواء مع الموسم الشتوي الحالي أو مع بدايات العام المقبل. إن الجرعات التسويقية يجب أن تستمر وتزداد طوال هذه الفترة حتى نستطيع أن نزرع صورة عُمان في فكر السياح حتى تكون خيارهم المقبل حينما يفكرون في السفر بعد جائحة كورونا.
اليوم نحن منحنا رعايا 103 دول تسيهلات لدخول السلطنة من دون تأشيرة وهذا عامل مهم سيساعد على زيادة التدفق السياحي وكذلك مع فتح مكتب تمثيل سياحي في السوق الصيني ليساهم مع بقية المكاتب الأخرى، ومع الاستعداد لبدء معرض إكسبو 2020 دبي الذي يجب أن نستفيد منه سياحياً بشكل كبير.