مسقط – وجهات |
شارك طلبة تخصص دبلوم إدارة الفعاليات من كلية عُمان للسياحة ضمن الفريق التنظيمي للحملة الوطنية للتحصين من فيروس كورونا (كوفيد-19) التي أطلقتها وزارة الصحة مؤخراً في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض. حيث تأتي هذه المشاركة في إطار المساهمة في دعم الجهود الوطنية المبذولة للتصدي للجائحة الوبائية في السلطنة، إلى جانب كونها جزءًا من مقرر التدريب العملي الذي يتعين على طلبة دبلوم إدارة الفعاليات القيام به لإكمال درجة البكالوريوس. وقد شارك 15 طالباً في التدريب الذي بدأ في شهر يونيو من العام الحالي ويستمر حتى شهر سبتمبر القادم.
وقال معتز الرئيسي، طالب في كلية عمان للسياحة: يتمثل دوري في التنظيم والإشراف على زملائي من طلبة الكلية. ونحن هنا لمساعدة المواطنين وتوجيههم وإرشادهم بما يلزم عليهم القيام به لإتمام عملية التحصين والتأكد من اتباع الجميع للإجراءات الاحترازية والتعليمات الخاصة بالتحصين. لقد كانت تجربة جميلة جدًا, وأود أن أنتهز هذه الفرصة لشكر كافة المتطوعين على جهودهم وتفانيهم في خدمة الوطن والمواطن.
من جانبها، قالت الطالبة مريم الزعابية، إحدى المشاركات في الحملة: استطعت من خلال مشاركتي في الحملة الوطنية للتحصين أن أساهم في دعم جهود الحكومة في التصدي للجائحة الوبائية التي طالت آثارها الجميع بدون استثناء، وأود أن أشكر زملائي المتطوعين على ما يبذلونه من جهد في خدمة عُمان وشعبها.
كما تحدثت الطالبة الهنوف النخيلي عن تجربتها فقالت: أشعر بالفخر لكوني من أعضاء الفريق الطلابي الذي يساهم اليوم في هذه الحملة الوطنية الكبرى، أنا سعيدة بخوضي هذه التجربة المختلفة والمثرية بكل ما للكلمة من معنى. تواجدي هنا في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض لمساعدة آلاف المواطنين على الحصول على اللقاح بطريقة منظمة وسلسة كانت تجربة استثنائية بكل المقاييس، كل الشكر للفريق على هذا العمل الجماعي الدؤوب والمميز.
بدورها، قالت الطالبة عائشة الحجري: يشرفني أن أكون ضمن فريق التنظيم من كلية عمان للسياحة في الحملة الوطنية للتحصين ضد “كوفيد-19″، ولا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر لوزارة الصحة ومركز عُمان للمؤتمرات والمعارض على جهودهم المبذولة في خدمة الوطن على أكمل وجه وتقديم أرقى الخدمات للزوار وهو ما أثمر عن الإقبال الكبير للفئات المستهدفة خلال فترة الحملة.
وشاركت الطالبة زينب العجمية بقولها: كان دوري هو استخراج وطباعة شهادة التحصين للمواطنين وإرشادهم للجلوس في الأماكن المخصصة للانتظار لمدة عشر دقائق للتأكد من عدم شعورهم بأية أعراض جانبية بعد تلقيهم اللقاح، هذه المهمة على الرغم من بساطتها الظاهرة، إلا أنها تحمل العديد من التحديات عندما تكون الأعداد بالآلاف يومياً. أنا فخورة بالنجاح الكبير الذي تحقق بفضل تفاني الجميع.
انطلاقاً من دورها التعليمي كمؤسسة رائدة في هذا المجال، تولي كلية عُمان للسياحة اهتمامًا كبيرًا بالبرامج التدريبية المختلفة التي من شأنها أن تصقل مهارات ومعارف الطلبة وتخريج كوادر عمانية مؤهلة ومدربة وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة للالتحاق بسوق عمل تنافسي، الأمر الذي يعزز من محورية دورها في تطوير هذا القطاع على المستوى المحلي.