صلالة – وجهات |
مع كل موسم من مواسم خريف صلالة السياحي يزداد العبث بالبيئة من قبل بعض الزوار في محافظة ظفار الذي يتركون مخلفاتهم في المكان الذي ارتادوه من دون اهتمام بنظافة المكان مما يعطي صورة غير حضارية وعدم الحرص على الاهتمام بالبيئة خاصة وان موسم الخريف يعد من المواسم السياحية التي يقبل عليه السياح من داخل السلطنة وخارجها.
“وجهات” رصدت عددا من ردود الفعل من قبل السياح والمرتادين الذين شاركون بتغريدات عبر حساباتهم في “تويتر” حيث طالب البعض بفرض غرامات مالية وإنشاء شرطة بيئية لمراقبة المواقع السياحية خلال هذه الفترة. بجانب تكثيف حملات التوعية.
مكنونات طبيعية
يقول محمد المردوف الكثيري، السياحة في أي مكان في العالم من أجل أن تكون منظمة، وتحافظ على مكنونات الطبيعة البيئية ومفرداتها، واتخاذ العقوبات القانونية ضد المخالفين ، يجب أن تكون ( الشرطة البيئية ) متواجدة للحد من أي خروقات ضد البيئة.
واضاف: هذه التصرفات تنم عن ثقافة الشخص وأدبه ودينه وتربيته، ونرجع ونعيد ونقول هذه التصرفات الفردية لاتعمم ، وبوجود من يحاسب على مثل هذه التجاوزات، سيكون هناك خوف من العقوبه والتزام.
وعلق سعود الفهدي قائلا، ما ينفع معه الا العقاب، أي ثقافة او أخلاق او علم نتيجته هذه الممارسات القذرة.
شرطة بيئية
ويقول سالم المردوف، وجود شرطة للبيئة اصبح امراً ضرورياً لحماية منظموتها المتكاملة فالسلطنة فمع اتساع مساحة الوطن العزيز والتنوع البيئي الجميل وتفرد كل موقع بخصائص جماليه تجذب السائح له ومع ما نشاهده من تعدي على البيئة وتخريبها بسلوكيات تنافي تعاليم الدين والسلوك الانساني المتحضر ونأمل تحقيق هذا المطلب.
ويؤكد سالم محفوظ الشيخ فيقول، إذا غاب الرقيب عبث المهملون، “مال عمك ما يهمك”، ولو سألتهم هل تفعلون نفس الشيء في بيتكم لقالوا مستحيل، البشر طبعهم إذا سلمت ناقتي ما علي من رفاقتي، إلا من رحم الله.
ويشير معاذ الغريبي إلى أن المشكلة ناس كبار وراشدين، سبحان الله، الافتقار للأدب والأخلاقيات أصبح أمراً لا يقاس بالشهادات العلمية والسن.
ظاهرة
أما سلطان فيقول: للأمانة هم فئة موجودة بكل مكان لكن معنا تعتبر ظاهرة، غير كذا كل سوالفهم سلبية ويناقش قضايا مهمه وعن إخفاق السياحه بعمان.
ويقول ناصر المقرشي: إن لم تستح فأفعل ما شئت تنظيف المكان وتركه أفضل مما كان في دقيقه واحده فقط لكن للأسف يفتقر البعض إلى تقدير المسؤولية.
ويقترح الرواحي ؛ تركيب كاميرات ذكية، اجيب كل شي وتدفع تكلفتها من المخالفات، تشتغل ببطاقة sim مثل الرادارات الحديثة.
مراقبون
ويطالب أحد المغردين، بوجود مراقبين مخولين من الشرطة والبيئة في السهول والعيون، حتى يخالفوا المستهترين بمبالغ قويه تصل 300 ريال مع وجود رجال الشرطة في المكان بحيث يتصل المراقب برجال الأمن لتحرير المخالفات.
أما ممتاز البلوشي فيقول، الاخلاق والصفات الطيبة مزروعة في أصل الانسان. إذا أصله ما نقي تصرفاته لا تجيبها لا شرطة ولا جيش. صدقني.
يقول تركي النافعي، ظاهرة أخلاقية سيئة، وفي اعتقادي تعتبر هذه الفئات بأنها عندما تقوم مثل هذا العمل يمثل ردة فعل انتقامية لشيء ما ( كرداءة الخدمات المقدمة للسائح، غلاء الإيجارات….الخ) مواد دراسية. ويشير “يغرد بمشاعر”؛ الدول العربية تحتاج إلى مادة دراسية للابتدائية بمسمى كيف نحافظ على البيئة ويكون مضمون مواضيع المادة تعريف الطفل بأضرار رمي هذه المخلفات في الطبيعة ومنها يجلب الأمراض لهم ولعائلتهم ولحيواناتهم الأليفة وحتى الأشجار وعلى الدول التوقف عن صنع البلاستيك والبحث عن البديل صديق للبيئة.
أما المغرد “قلم حائر” فيقول؛ لا رادع ديني، ولا رادع ذاتي، ولا رادع أخلاقي. فلم يبق إلا القانون يردع هذه الفئة.
ويقول محمد الخاطري؛ اتوقع الحلول موجودة في ظل استمرار هذه المخالفات. ويقترح ان يزيد مبلغ المخالفة الى 3000 ريال، والمراقبة بواسطة الدرون للأماكن السياحية، ويكافئ من قابل بالتبليغ عن المخالفين بمبالغ مالية.
أخلاق
ويؤكد محاد شماس، على أن تعيين الشرطة البيئية أصبحت ضرورة ملحة لحفظ البيئة الطبيعية واتخاذ عقوبات قانونية رادعة ضد المخالفين.
ويتساءل سرحان بن حميد الخاطري فيقول؛ هل الشرطة وحفظ البيئة دائما ستكون على رأس كل سائح. ويقول: الإنسان الخلوق مايرمي الأوساخ على الأرض، ويغادر عنها بلا احساس ولا ضمير وقله الإيمان في قلبه.