الرباع عامر الخنجري جاهز للظهور الأول في الأولمبياد رغم ضعف برنامج الإعداد

طوكيو – وجهات |

سيصل الرباع عامر الخنجري الى القرية الأولمبية يوم الأربعاء المقبل رفقة مدربه العراقي مازن البدري والاداري يوسف الحسني، وسيباشر تدريباته يومي الخميس والجمعة بموقع المنافسات تحت اشراف مباشر من قبل المدرب، بهدف التأقلم على جو التدريبات وذلك بالمسرح المخصص للمنافسات، وبالرغم من صعوبة المنافسات وتواجد أبطال العالم وكبار المصنفين في رفع الأثقال، الا أن الخنجري يطمح بأن يخرج من هذه المشاركة الأولمبية بأعلى المكاسب الفنية وتسجيل أرقام متقدمة وتحقيق الاستفادة القصوى من خلال الاحتكاك واكتساب الخبرة وتعلم المهارات الاضافية من المصنفين الكبار على مستوى العالم واثبات جدارته الفنية العالية، وأن لا تكون مشاركته شرفية فقط.

وتحدث الخنجري ،21 سنة، عن هذه المشاركة التاريخية الأولى له بالاستحقاق الأولمبي المهم حيث قال: جميع الرياضيون يتطلعون الى لحظة المشاركة بالأولمبياد، وأنا فخور جدا بأن أكون أحد الممثلين لبعثة السلطنة الرياضية في هذه النسخة من الأولمبياد بمدينة طوكيو اليابانية، وبالرغم من الظروف الراهنة التي نعيشها جميعا بسبب الوباء، الا أنني سأسعى الى تقديم كل امكانياتي الفنية من أجل تسجيل مشاركة مشرفة باسم السلطنة وانعكاس المستوى الفني المتقدم لرباعي السلطنة وتحقيقهم للانجازات خلال الفترة الماضية بمختلف المحافل الاقليمية والاسيوية.
تحديات في الإعداد

وحول اخر استعداداته وتحضيراته الفنية قبيل موعد انطلاق المنافسات، أجاب الخنجري: للأسف لم يكن البرنامج الاعدادي للأولمبياد بالشكل المناسب، حيث توقفت عن التدريبات لمدة 25 يوما بسبب تأديتي لاختبار دبلوم التعليم العام، وحاولنا بأن نقيم معسكر خارجي في جورجيا بعد فترة الامتحانات الدراسية وقبل موعد انطلاق الأولمبياد، ولكن نظرا للظروف الحالية وصعوبة السفر في هذه الفترة، لم نتمكن من خوص هذا المعسكر الخارجي، الى جانب أن المعسكر الداخلي تأثر بسبب تزامنه مع فترة الاغلاق التام، وقمت ببعض التدريبات البسيطة والشخصية في مقر سكني بهدف الحفاظ على الجوانب الفنية كأقل تقدير، ورغم كل هذه الظروف أسعى بأن أتغلب على جميع التحديات وأسجل مشاركة ناجحة لي في أولمبياد طوكيو 2020.

وأضاف الخنجري: بدايتي في هذه الرياضة كانت في عام 2014، وحصلت على العديد من الانجازات الخليجية والعربية والاسيوية، وكنت أخوض منافسات بطولات غرب اسيا بفئتي الشباب والعموم وأتحصل على الميداليات الذهبية ولله الحمد بالرغم من اعتمادنا على البرامج الاعدادية المحلية دون خوض المعسكرات الخارجية، ونأمل بأن نجد الاهتمام المناسب في الفترة المقبلة.
ميدالية أولمبية

وعن أبرز طموحاته المستقبلية، قال الرباع عامر الخنجري: تحقيق الميدالية الأولمبية للسلطنة هي أسمى اهدافي في هذه الفترة، وسأعمل جاهدا على تحقيق هذا الهدف خلال الفترة القادمة بإذن الله، وأتمنى بأن أجد الدعم الجيد لكي أتمكن من تحضير نفسي للنسختين المقبلتين من الدورة الأولمبية باريس 2024 ولوس أنجلوس 2028 بشكل جيد، وأعدكم بأنني سأكون أحد الأرقام الصعبة والمنافسة بقوة للمشاركين الاخرين في تلك الفترة ان شاء الله، شريطة وجود الامكانيات والتسهيلات المهيأة لتحقيق هذا الهدف الكبير.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*