يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
أيام مبشرة مع قرار اللجنة العليا، بالسماح للسياح خاصة من خارج السلطنة بالدخول إلى محافظة ظفار في موسم الخريف الحالي، وكذلك محافظة مسندم.
هاتان الوجهتان بالتحديد تحتاجان إلى جهود كبيرة لإعادة النشاط السياحي شيئاً فشيئا إليهما، لتجاوز تحديات وعقبات جائحة كورونا التي كبدت القطاع السياحي خسائر كبيرة طوال الفترة الماضية. اليوم مع عودة السياح اعتبارا من يوم غد سيشكل أملاً لعودة تدريجية أكبر، لكن التحدي الأكبر عدد الزوار الذين قد يفوق المسموح به في الفنادق خاصة مع سعي الكثيرين للذهاب إلى صلالة خلال هذه الفترة التي قد تسبق إجازة العيد حتى يقضي البعض إجازته في ربوع موسم خريف صلالة وتحت زخات الرذاذ والسحب الماطرة وقرب الشلالات المتدفقة من أعالي الجبال وعند العيون المائية بخريرها.
عودة النشاط السياحي وفق محددات رقمية وإجراءات وقائية سوف يسهم في تعزيز عودة النشاط السياحي، والدور الأكبر التزام الزوار بكل الاحترازات المطلوبة، وعدم التهاون بها، حتى نسهم جميعا في سرعة عودة فتح البلد سياحيا وتجارياً.
وفي مسندم رغم موسم الصيف لكن يمكن أن تكون وجهة جاذبة للسياح من السوق الإماراتي لمن أخذ جرعتين من اللقاح المعتمد، حتى يتم فتح الفنادق والنشاطات البحرية. مسندم جوهرة سياحية، تسعى الحكومة اليوم لوضعها بشكل أكبر على خارطة السياحة والبيئة الاستثمارية وفق رؤية عُمان 2040.
لعل عدم اغلاق مسندم في فترة العيد يجعل منها وجهة جاذبة خاصة من قبل السياح من داخل السلطنة ومن السوق الاماراتي، مع فتح المنافذ الحدودية.