مسقط – وجهات |
كشفت شركة “أو سي أس إنفوتك” عن برنامجها لتدريب الموظفين العُمانيين من أجل تأهيلهم لاستلام مهام القيادة في الصف الثاني للمؤسسة خلال الفترة القادمة، حيث تعتبر شركة “أو سي أس إنفوتك” إحدى أهم شركات مؤسسة الزبير ومن أوائل الشركات العُمانية في المجال التقني، حيث تربو خبرتها عن 4 عقود في مجال تطوير الحلول التقنية لتخزين البيانات، والمحاكاة الافتراضية، وحلول الشبكات، والأمن السيبراني، وتقنيات إدارة مراكز البيانات والبنى التحتية للمعلومات، وآلية التعافي من الكوارث التقنية مع ضمان استمرارية الأعمال وغيرها من الخدمات ذات الصلة. كما توفر الشركة للعملاء خدمات استشارية متكاملة للتحول التقني الشامل.
وقالت شريفة بنت سعيد الهوتية، مديرة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في الشركة: في إطار استراتيجيتنا المستقبلية لتمكين الكفاءات الوطنية، أطلقت الشركة برنامجاً واسعاً لتأهيل الموظفين العُمانيين لاستلام مهام القيادة في الصف الثاني للإدارة التنفيذية، حيث يشمل البرنامج دراسة أوضاع الموظفين وتحديد مستوياتهم المعرفية تمهيداً لتحديد مجالات التدريب المطلوبة لكل منهم، إلى جانب تحديد الفرص الوظيفية الجديدة التي يمكن طرحها أمام الشباب بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، إيماناُ منا بأن الكفاءات الوطنية هم رأس المال الحقيقي والأهم للشركة.
بدورهم، أشاد عدد من الموظفين العمانيين العاملين بالشركة بالجهود التي تبذلها إدارة الموارد البشرية لتدريبهم وتأهيليهم في مختلف التخصصات من خلال خطة عمل واضحة وطموحة.
من جانبه، تحدث محمد بن سيف الراشدي، مهندس كمبيوتر في الشركة فقال: التحقت بالعمل في (أو سي أس إنفوتك) بوظيفة فني إلكترونيات بداية عام 2005م، ومع التدريب والتأهيل من قبل المسؤولين بالشركة تم ترقيتي إلى وظائف أعلى وصولاً إلى منصبي الحالي، هذا التدرج في الترقي إنما يأتي كنتيجة مباشرة للجهود التي تبذلها إدارة الموارد البشرية لتأهيل الكفاءات الوطنية وتحضيرها لاستلام مهام الإدارة العليا للشركة، واليوم ومع خبرتي الممتدة لأكثر من 16 عاماً، أعمل على مساعدة زملائي لتعزيز مهاراتهم واكتساب المعارف المطلوبة للترقي في السلم الوظيفي، وهنا لابد من توجيه نصيحة ضرورية للمقبلين على العمل في القطاع الخاص بأن لا يترفعوا عن الوظيفة مهما كانت لأنها البداية فقط لمسيرة مهنية واعدة ترتبط بمدى الجهد الذي يبذله الشخص للترقي.
ومن جانبها، تحدثت شيماء بنت راشد الشرجي، المسؤولة في قسم العقود والدعم الفني في الشركة عن تجربتها فتقول: التحقت بالعمل في الشركة كموظفة في قسم الدعم الفني، حيث تم تدريبي بشكل مكثف قبل انتدابي للعمل في إحدى الشركات الكبرى في السلطنة في هذا المجال، الأمر الذي عزز بشكل كبير من قدراتي على التعامل مع مختلف الحالات التي تتطلب دعماً فنياً طارئاً، وبعد إتمامي للمهمة عدت للشركة ليتم تعيني في منصبي الحالي كمسؤولة في قسم العقود والدعم الفني للشركة، كل الشكر والتقدير لإدارة الموارد البشرية التي لم تألوا جهداً في سبيل تأهيل وتدريب الكوادر العُمانية الشابة وصولاً إلى هذا اليوم الذي أفخر فيه بمساعدتي لزملائي الجدد في الشركة وتشجيعهم على بذل كل الجهود لتحقيق أحلامهم في القطاع الخاص.