ملتقى ايراني يبحث فرص تطوير قطاع الطيران المدني

 طهران-وجهات | يتيح الملتقى الإيراني لتطوير المطار والطيران (اي ايه ايه دي اف) الفرصة الحقيقية للاطلاع على فرص الأعمال المميزة الحالية والمستقبلية في قطاع الطيران والمطارات الإيرانية، والذي تنظمه “فارس مارلك آريا” وجمعية صناعة الفضاء والطيران الإيرانية وشركة “بابل الدولية” لتنظيم المؤتمرات ومقرها الإمارات.

سيجمع الملتقى المختصين في مجال تطوير وتنمية المطارات والخطوط الجوية من جميع الأقسام والمؤسسات الحكومية الإيرانية وموردي القطاع المحليين والعالمين اضافة الى العديد من شركات انشاء وبناء المطارات من مختلف الدول، وسيكون حافزا مهما لتطوير شراكات وصفقات اعمال جديدة، كما سيكون بمثابة إعلان عن بداية جديدة لتحديات الاقتصاد الإيراني، مما سيساعد الشركات على المساهمة في اعادة اعمار البلاد بعد قرار تخفيف العقوبات الدولية. كما سيقدم الملتقى منصة مثالية للشركات لعرض منتجاتها والترويج لها في السوق الإيراني إضافة إلى فرص الإلتقاء والتواصل مع أصحاب القرار رفيعي المستوى في هذا المجال.

وقال أمين سلاري، رئيس جمعية صناعة الفضاء والطيران الإيرانية: ان إيران لديها امكانات هائلة تكمن في اقتصادها الذي تصل قميته إلى قرابة 500 مليار دولار أمريكي، إضافة إلى السكان الشباب والمتعلمين والذين يصل تعدادهم الى 77 مليون نسمة كما استطاعت الدولة مؤخرا ان تحقق نجاحات عدة على المستوى الإقتصادي تمثلت بالسيطرة على التضخم والحد من البطالة اضافة الى استقرار عملتها المحلية.
وأضاف سلاري: ان الخطوط الجوية الإيرانية مثل “ايران للطيران” و”ماهان للطيران” لديها خطط تهدف الى الوصول لمرحلة تنافس فيها شركات الطيران الإقليمية، فحاليا هناك 36 شركة طيران أجنبية ومحلية تخدم ايران وقد اعلنت بعضها عن خططها لتوسيع الطاقة الإستيعابية  في عام 2014 و عام 2015. ومن خلال هذا الملتقى، تسعى ايران الى ان تبرهن انها مركز لتطوير المطارات وصناعات الطيران، ولتكشف عن خططها لزيادة اصول واسهم الطيران لديها.

وعقب سلاري قائلا “ان العاصمة الإيرانية طهران تقدم إمكانات مثيرة للاهتمام كمركز عالمي للطيران خاصة مع مزايا زمن الرحلة إلى كل منطقة تقريبا في جميع أنحاء العالم نظرا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي. حيث أصبحت طهران وجهة ساخنة للوفود الأجنبية التي تسعى الى حجز مكان لها في السوق المربح الجديد الذي يختص بأعمال وصناعة الطيران المدني وبرامج تطوير البنى التحتية للقطاع. فمن بين 51 مطارا حاليا في الدولة، سيخضع 27 منها لعملية إعادة تأهيل شاملة مما سيجعل ايران مركزا ديناميكيا لتطوير المطارات وصناعة الطيران”.
ووفقا للمنظمة الإيرانية للطيران المدني، فإن البلاد تحتاج لشراء 400 الى 500 طائرة قيمتها اكثر من 20 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة وذلك لتجديد اسطول طائراتها الحالي. كما ان الامر لن يقتصر على الطائرات، اذ ان التطوير سيشمل البنية التحتية للمطار بما فيها الرادارات  وإدارة الحركة الجوية والبرية والمدرجات والمرافق، مما يمثل فرصة مهمة للشركات الدولية. لذلك نحن ندعو المطارات الإيرانية و الدولية وشركات الطيران المختلفة لانتزاع حصتها في سوق صناعة الطيران المدني الايراني الأسرع نموا، وذلك خلال الملتقى الإيراني لتطوير المطار والطيران.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*