مسقط – العمانية |
تحتفل السلطنة غداً مع بقية دول العالم باليوم العالمي للسلاحف الذي يُصادف الـ 23 من مايو من كل عام ويهدف إلى إلقاء الضوء على أبرز التهديدات والتحدّيات التي تتعرض لها السلاحف، وأفضل الممارسات البيئية لصونها والجهود المبذولة لحمايتها.
ومن أجل حماية وصون السلاحف قامت هيئة البيئة بالعديد من المشاريع أهمها مشروع ترقيم السلاحف البحرية والذي بدأ في عام 1977م بجزيرة مصيرة ورأس الحد وجزر الديمانيات وجزر الحلانيات، ويهدف إلى معرفة انتشار السلاحف البحرية وتوزيعها ومعرفة خطوط هجرتها وأماكن تغذيتها وتعشيشها إضافة إلى بيانات أخرى عديدة تتعلق بعدد مرات وضع البيض في الموسم الواحد، والنمو والعمر.
وترقيم السلاحف البحرية يتم من خلال تثبيت حلقات من معدن البلاتنيوم مكتوب عليها رقم محدد والعنوان للتواصل في حالة مشاهدة أو العثور على السلحفاة ميتة.
كما أطلقت الهيئة مشروع مراقبة السلاحف البحرية عن بعد عبر الأقمار الصناعية منذ عام 2004م ، ويعد من أهم المشاريع البيئية التي توفر بيانات عن حياة السلاحف البحرية وهجرتها حيث يتم تثبيت أجهزة إرسال تعمل بواسطة الأقمار الصناعية على دروع إناث السلاحف البحرية، وبعدها – بمساعدة برامج خاصة – يقوم القائمون على المشروع بمراقبة هذه السلاحف البحرية خلال جميع فترات هجرتها، وذلك لتجميع أكبر قدر من المعلومات حول موائل التعشيش وأماكن تواجدها.
جدير بالذكر أن السلطنة انظمت إلى مذكرة التفاهم حول حماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا في 16 مارس 2004م ، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من يونيو عام 2004م.