الرياض – العمانية|
تتصدّر مباراة الهلال المتصدر والأهلي غداً مباريات الجولة الثامنة والعشرين من الدوري السعودي لكرة القدم، فيما يستقبل الشباب الوصيف بفارق أربع نقاط العين الأخير بحضور جماهيري.
وستشهد مباريات الجولة حضور الجماهير بعد غياب طويل امتد أكثر من سنة، لكن وفق ضوابط وإجراءات معينة، وبنسبة لا تتجاوز 40% من القدرة الاستيعابية للملاعب.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد قرّر تقديم مباراتي التعاون مع الفتح والقادسية مع الفيصلي اللتين أقيمتا يومي 25 و29 أبريل الماضي، لإفساح المجال أمام التعاون والفيصلي، للتحضير لنهائي مسابقة كأس الملك.
ويستهدف الهلال النقاط الثلاث، للاحتفاظ بلقب الدوري في حالة تعثر الشباب، أو على الأقل المحافظة على فارق النقاط الأربع، عندما يواجه الأهلي على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض. ويتصدر الهلال برصيد 52 نقطة، فيما يحل الأهلي ثامنًا برصيد 38 نقطة.
وبعدما فوّت فرصة توسيع الفارق إلى ست نقاط مع أقرب منافسيه، عقب تعادله مع الباطن الذي يقترب من الهبوط، يسعى الهلال إلى استعادة نغمة الانتصارات سريعاً والاقتراب كثيراً من التتويج باللقب للمرة الثانية تواليًا والسابعة عشرة في تاريخه.
ويبحث المدرب البرتغالي جوزيه مورايس عن فوزه الأول، بعدما تعادل في مباراته الرسمية الأولى.
ورغم تجاوز الأهلي نتائجه المتراجعة بفوز صعب على القادسية بعد تسع مباريات لم يتذوق خلالها طعم الانتصار، إلا أن مستواه مازال دون المأمول، ويحاول الخروج بنتيجة إيجابية أمام متصدر الدوري لتحسين موقعه في جدول الدوري.
ويفتقد الفريق لخدمات مدافعه عبدالله حسّون لكنه سيستعيد حارسه الدولي محمد العويس بعد تعافيه من الإصابة.
من جانبه، يبحث الشباب عن استعادة توازنه بعد خسارته في آخر مباراتين، عندما يلاقي العين على ملعبه وهو ما زال يملك بصيصًا من الأمل للمنافسة على لقب الدوري. ويمتلك الشباب الثاني 48 نقطة، في حين يمتلك متأخر الترتيب 20 نقطة فقط.
وتراجع الشباب بشكل كبير على مستوى الأداء والنتائج كان آخرها الخسارة أمام الهلال 1 / 5، ثم الخسارة أمام الاتفاق 3 / 4، ليتسع الفارق النقطي بينه وبين المتصدر إلى أربع نقاط.
ويدرك الشباب أن التعثر مع فوز الهلال على الأهلي سينهي آماله في المنافسة بصفة رسمية وربما يفقده مركز الوصافة في حالة فوز الاتحاد على أبها، ولهذا سيرمي بكل ثقله من أجل حصد العلامة الكاملة ومسح الصورة الشاحبة التي كان عليها في مباراتيه الأخيرتين، والمحافظة على حظوظه في المنافسة على اللقب لاسيما وأن حظوظه ستشهد عودة لاعبه الأرجنتيني إيفر بانيغا.
وبعد أن بات العين أول الهابطين لدوري المستوى الثاني، إثر خسارته أمام النصر في الجولة الماضية، فإنه سيدخل مباراة الغد دون ضغوط، وسيلعب من أجل توديع البطولة بشكل جيد