عواصم – وكالات |
توقع اتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا”، أن تكون خسائر شركات الطيران في عام 2021 أسوأ من التقديرات السابقة التي تم توقعها مؤخراً. وصرح المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي “ويلي والش” في بيان. بأن هذه الأزمة ستكون “أطول وأعمق مما كان يتوقعه أي شخص”.ويعتبر السبب الأبرز الذي تسببت به كورونا بضرر قطاع الطيران، هي ساسة الإغلاقات الواسعة التي انتهجتها معظم دول العالم، والقيود المفروضة على حركة السفر بين الكثير من دول العالم.
خسائر
وبحسب تقديرات اتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا”، تواجه شركات الطيران عالمياً خسائر قد تصل إلى 47.7 مليار دولار في العام الجاري، بزيادة نحو 9 مليار دولار عن التقديرات السابقة التي توقعت بلوغها 38.7 مليار دولار. الصادرة في شهر تشرين الثاني الفائت. وقدّر اتحاد النقل الجوي بلوغ انخفاض عدد الرحلات الجوية بنحو 400 مليون راكب خلال عام 2021، مقارنة بتقديرات تشرين الثاني.
وبحسب إحصاءات الاتحاد الدولي، فقد سافر نحو 4.5 مليار شخص عن طريق الجو في عام 2019، وانخفض العدد إلى 2.4 مليار شخص من المقدر سفرهم فقط خلال العام الجاري.
ووفق تصريحات المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي، فإنه وعلى الرغم من أن ما يقدر بنحو 2.4 مليار شخص سيسافرون عن طريق الجو في عام 2021. فإن شركات الطيران ستنفق 81 مليار دولار أخرى من النقد مقابل ذلك.
وأوضح “والش”. أن هناك دوراً محدداً للحكومات في توفير تدابير الإغاثة. التي تضمن “الاحتفاظ بالموظفين المهمين والمهارات لإعادة بدء الصناعة وإعادة بنائها بنجاح”.
وتبعاً لهذه المعطيات كلها، يقول الاتحاد الدولي إنه سيكون هناك حاجة لتقديم مزيد من الإغاثة الحكومية المالية للقطاع هذا العام. حيث تضطر شركات الطيران إلى الاستمرار في عملها ولو بأدنى الدرجات. رغم هذه التوقعات غير المتفائلة التي تلوح في الأفق القريب خلال 2021 على الأقل. مع توقع أخذ تعافي السفر الجوي وقتاً أطول مما كان متوقعاً في السابق.