مقال| نخطط ولكن الأهم التنفيذ..!


يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي | 

يمكن أن نقول إننا نخطط بشكل محكم لمشاريعنا وخطوات التنمية ونتأنى في التخطيط ونشكل لجاناً ونعمل دراسات كثيرة وكبيرة ونجلب بيوت خبرة ومستشارين ويضعون النقاط على الحروف لما نحتاج إليه من برامج ومشاريع. ولكن عندما نأتي إلى التنفيذ نقف سنوات، او ننفذ بشكل بطيء جدا. 
هناك الكثير من المشاريع السياحية خاصة رغم توقيع اتفاقياتها موقوفة عن التنفيذ، وقد منح أصحابها أراضي بحق الانتفاع لتعمير هذه المشاريع لرفد الاقتصاد الوطني بمشاريع سياحية تسهم في بناء قطاع سياحي يلبي متطلبات التنمية السياحية والاقتصادية ويسهم في استيعاب أعداد الزوار إلى السلطنة.

جميل أننا نخطط ونرسم المستقبل على ورق، لكن الأهم أن ننفذ على أرض الواقع حتى يرى الشعب تلك المشاريع واقعياً. كثيرون يفرحون حينما توقع اتفاقية انشاء مشروع على أرض في ولايتهم الأمر الذي سيسهم في التنمية والبناء وجعل ولايتهم ضمن مشاريع التنمية السياحية. لكن يجلسون لسنوات انتظار طويلة لحلم لعله يتحقق لهذا المشروع أو ذاك. 

الآمال طويلة وعريضة لإنسان عُمان الذي يتأمل أن تكون بلاده ضمن الدول التي يشار اليها بالبنان في النمو والانفتاح السياحي وتوفر مشاريع سياحية وخدمات ترفيهية حتى يعيش لحظات سعادة بهذه المشاريع التي تحتاجها بلاده وتحتاجها الأجيال القادمة التي تفرح بالتنمية السياحية والتطوير السياحي.

نأمل أن تتابع الجهات المعنية ضعف التنفيذ وتقف عليها وعلى انجازات تلك المشاريع أولا بأول بعيداً عن التردد في تنفيذها والتأخر عن افتتاحها حتى تكون عُمان دولة تخطط لتنفذ مشاريعها وليس تخطط لتكون مشاريعها في الأدراج.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*