صحار – العمانية |
أعاد متحف مصغر لبعض الأدوات البحرية القديمة بمنزل المواطن عبدالله بن محمد المقبالي أحد البحارة القدماء بقرية العفيفة بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة الذاكرة للموروث البحري العماني العريق.
وجاءت فكرة المتحف من خلال صناعة نماذج متنوعة ومصغرة للأدوات البحرية التي استخدمها البحارة قديما في رحلاتهم البحرية للبحث عن اللؤلؤ.
ويحتوي على مجموعة من الصدف الطبيعي بأشكالها وأحجامها المتنوعة وعدد من الأدوات البحرية القديمة مثل “الديين” الذي يستخدم للغوص ويلبس حول العنق و”الكيبال” الذي يستخدم سابقًا لصناعة الشباك ليجعلها تطفو فوق الماء وتتم صناعته من جذوع أشجار النخيل، و” حجارة الغوص” التي يرتديها الغواص في رجله وتزن حوالي أربعة كيلوجرامات .
جدير بالذكر أن عبدالله بن محمد المقبالي له العديد من المشاركات في المعارض الدولية من خلال عرضه الأدوات المستخدمة قديما في الغوص ومعدات الصيد البحري القديمة إضافة إلى نماذج مصغرة لبعض الأدوات للتعريف بالتراث البحري العماني.