أبوظبي – وام |
نقلت الاتحاد للطيران منذ إطلاق رحلاتها بين أبوظبي وبروكسل في شهر أكتوبر من عام 2005 نحو مليوني مسافر بين العاصمتين لتلبية الطلب القوي على رحلات العمل والترفيه. وكانت الوجهات الأكثر شعبية مسقط في سلطنة عُمان.
واحتفلت الاتحاد للطيران أمس بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لرحلاتها الأولى بين أبوظبي وبروكسل.
ونقلت الاتحاد للطيران أعداداً كبيرة من المسافرين عبر أبوظبي من وإلى بروكسل، وكانت الوجهات الأكثر شعبية مسقط في عمان، وسيدني وملبورن في أستراليا، وبانكوك وبوكيت في تايلاند، ودلهي ومومباي في الهند، وإسلام آباد ولاهور في باكستان.
وبين عامي 2011 و2015، عززت الاتحاد للطيران رحلاتها من ثلاث إلى ثماني رحلات أسبوعية. ومنذ 2016، قامت الشركة بتشغيل رحلة يومية، تم تخفيضها إلى ثلاث رحلات أسبوعية بسبب القيود المفروضة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
ويتم تشغيل الرحلات بين المدينتين على متن طائرة بوينج-787 دريملاينر المصممة بنظام الدرجتين.
وقالت آن راماكرز، مديرة الاتحاد للطيران في بلجيكا: طيلة 15 عاماً، وفرت رحلاتنا بين أبوظبي وبروكسل ارتباطاً قوياً بين المنطقتين، مما أتاح فرصاً لسفر الأعمال والسياحة من وإلى بروكسل إلى أبوظبي وخارجها.
وأضافت، فخورون بمواصلة ربط بلجيكا بالعالم اليوم، ونأمل استئناف خدماتنا اليومية بمجرد تخفيف قيود السفر.
يذكر أنه في يونيو من هذا العام، أطلقت الاتحاد للطيران برنامج الاتحاد للصحة والعافية، وهو برنامج شامل للحفاظ على سلامة الركاب وصحتهم.
كما أصبحت جميع تذاكر السفر التي تصدرها الاتحاد للطيران تشمل التأمين الصحي العالمي COVID-19.
وفي يناير 2020، قامت الاتحاد للطيران بتشغيل “رحلة بيئية” خاصة من أبوظبي إلى بروكسل، تضمنت مجموعة من المبادرات المصممة لتأكيد التزام الشركة بممارسات الاستدامة في الجو وعلى الأرض ..وقد اتبعت طائرة بوينج 787 دريملاينر مسار رحلة خاص للمساعدة في تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون.