القاهرة – وجهات |
أنهت المنظمة العربية للسياحة الدورة التدريبية الخامسة في مجال الاستثمار الأمثل للتعافي من الأزمات بحضور 950 متدربا على امتداد الوطن العربي ومحققة 50 % من خطتها الموضوعة لعام 2020.
وأوضح المتحدث الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد علي الحناوي، بأنه تم إنهاء الدورة التدريبية الخامسة عبر الاتصال المرئي في مجال الاستثمار الأمثل للتعافي من الأزمات بنجاح منقطع النظير من خلال التعاون والشراكة الاستراتيجية مع جامعة الملك عبد العزيز حيث شارك بها اكثر من 950 متدربا من المحيط الى الخليج يمثلون وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي بالاضافة للعاملين بالقطاع الخاص محققين 5000 متدرب في اجمالي الخمس دورات بواقع 50 % من الهدف المنشود وهو تدريب 10 آلاف متدرب بنهاية عام 2020.
وأوضح الحناوي بأن دورة الاستثمار الأمثل للتعافي من الأزمات قدمها الاستاذ عادل البلوشي عضو هيئة التدريس بكلية السياحة بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية والمدرب الدولي المعتمد فى المجال السياحي والفندقي بمدرسة لوزان بسويسرا. مشيرا إلى ان محاور الدورة اهتمت بالمنظور العلمي من خلال تعريف المتدربين بمدخل ادارة الأزمة ثم الاستثمار الأمثل للموارد للتعافي من الأزمات ومن ثم الاهتمام بالمنظور العملي من خلال طرح مثال حي يواجهه العالم الأجمع وخاصة القطاع السياحي حول آلية مواجهة تحديات أزمة جائحة كوليد 19 كورونا سياحيا. وواصل الحناوي قائلا: بأن هذا البرنامج كان من اهم أهدافه ان يجعل المتدرب قادرًا على التمييز بين الكارثة والازمة وان يكون قادرًا على تعريف الأزمة ومفهومها بالاضافة لفهم معوقات عمل ادارة الأزمات والتغلب عليها والقدرة على التمييز بين منظمات الاعمال في ضوء مفهوم ادارة الأزمات وتمكينه من وضع خطة لمواجهة أزمة بيولوجية او وباء بطريقة منظمة وعلى مراحل وأخيرا يكون قادر على الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والتكنولوجية والخبرات السابقة اثناء ادارة الأزمة.
واكد المتحدث الاعلامي للمنظمة في نهاية تصريحه، بأن هذه الدورات تحظى بدعم وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي وجامعة الدول العربية وتنظمها المنظمة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وشركاؤها الاستراتيجيين وهم المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات التابعتين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) بالإضافة إلى شركة GMH المالكة لفنادق لورويال العالمية وإلى شركة الأول التى أدارت الحدث من خلال منصة التدريب الالكترونية باحترافية على امتداد الوطن العربي وبوابة السياحة العربية التي روجت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.