كندا – وكالات |
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي “أياتا” عن مطالبته بفرض تحليل الكشف عن فيروس كورونا على جميع ركاب الطائرات في جميع دول العالم؛ هو الأمل الوحيد لإنعاش الطلب على رحلات الطيران في ظل عدم وجود لقاح مضاد للفيروس حتى الآن.
وأكد رئيس أياتا ألكسندر دي جونياك، أن إجراء اختبار سريع للأجسام المضادة للمسافرين من كل دول العالم الذي سيكون متاحًا في أكتوبر القادم؛ سيلغي الحاجة إلى إخضاع المسافرين للحجر الصحي الذي «يقتل السوق» حاليًّا، بحسب ما نقلته د ب ا.
وأضاف أنه في حين أن الدعوة إلى إجراء التحليل السريع للكشف عن فيروس كورونا لدى المسافرين ليست جديدة؛ فإن النظرة المستقبلية أصبحت أكثرَ قتامةً بالنسبة لشركات الطيران التي تُجري تقييمًا لموسم الصيف المخيب للآمال، مع ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا وعودة القيود على الحركة؛ مما بدّد الآمال في تعافي صناعة الطيران في العالم.
وقال دي جونياك: إن الاتحاد الدولي للنقل الجوي يسعى إلى إقناع حكومات العالم بأهمية تطبيق التحليل السريع للكشف عن فيروس كورونا على المسافرين من خلال منظمة الطيران المدني الدولية، مضيفًا أن كل شركات الطيران الأعضاء في أياتا تؤيد الاقتراح، ويلقي الاتحاد الذي يمثل مصالح شركات الطيران في العالم على القيود التي فرضتها دول العالم لمنع انتشار الفيروس، بالمسؤولية عن انهيار الطلب على الرحلات الجوية.
وبحسب أياتا: فإن اختبار الأجسام المضادة السريع لا يتكلف أكثر من 10 دولارات للشخص الواحد، بما يقارب من 4 ريالات عمانية، ويعطي نتيجة خلال 15 دقيقة بنسبة دقة تبلغ 97 في المائة، ويجريه موظفون لا يحتاجون إلى تدريب طبي متخصص يتيح لدول العالم تخفيف القيود المفروضة على القادمين إليها من الخارج.