البندقية – العمانية|
تمنح لجنة مهرجان البندقية اليوم جائزة الأسد الذهبي، في تتويج للحدث السينمائي الأبرز هذا العام منذ تفشي وباء كوفيد-19، مع توقعات باحتمال فوز مخرجة للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن العمل الفائز هذا العام من بين 18 عملا في المسابقة الرسمية، سيخلف الفيلم التشويقي “جوكر” لتود فيليبس الذي نال جائزة المهرجان في دورة العام الماضي.
لكنّ أمورا كثيرة تغيرت في سنة واحدة في البندقية بسبب الأزمة الصحية العالمية الراهنة التي أصرّ منظمو المهرجان على تحديها من خلال إقامة أول ملتقى سينمائي عالمي كبير منذ بدء تدابير الحجر لمكافحة الوباء.
وأقيم المهرجان وسط مراقبة مشددة على المشاركين في الحدث تشمل إلزامهم وضع كمامة وأخذ حرارة جسمهم وفرض التباعد بينهم.
وذكر المنظمون عدم تسجيل أي بؤرة لفيروس كورونا المستجد خلال الحدث ما أتاح الاستمرار فيه حتى النهاية.
ويشكل ذلك بارقة أمل لقطاع السينما الذي تكبد خسائر فادحة جراء الأزمة، وللعاملين في القطاع ومحبي الفن السابع الذين أتخموا بالأفلام عبر خدمات البث التدفقي في الأشهر الأخيرة خلال فترة الحجر.
وإضافة إلى الأسد الذهبي، يسلّم المهرجان سلسلة جوائز بينها كأس فولبي لأفضل ممثل وأفضل ممثلة وجائزة مارتشيلو ماستروياني لأفضل ممثل واعد.