سالم المحروقي وزير التراث والسياحة يؤكد: ندعم شركاء قطاع السياحة في السلطنة لإحداث نقلة نوعية في العمل

رئيس مجلس شركة “عمران” محمد البوسعيدي: توفير الخدمات في المواقع السياحية بات من اختصاص المحافظات 

يتوقع أن تلعب المجالس البلدية دورا حقيقيا في تحديد الأولويات للمشاريع 

دور “عمران” تنفيذي وتشغيلي “سياحيا” من خلال تطوير المدن والمناطق السياحية 

يتوقع ان نشهد منافسة بين المحافظات في نشر التنمية وتطوير الخدمات وجذب الاستثمار 

مسقط – رصد ” يوسف بن أحمد البلوشي”|

أكد وزير التراث والسياحة سالم بن محمد المحروقي، على دعم وتمكين شركاء قطاع السياحة في السلطنة لتحقيق المطلوب في كل المحافظات ليعود بالنفع على المجتمعات المحلية وعلى الاقتصاد الوطني عامة. مشيرا الى أن المسؤولية تقع علينا جميعا في تحقيق نقلة نوعية في التكامل والعمل المشترك. 

جاء ذلك ردا على رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للتنمية السياحية “عمران” المهندس محمد بن سالم البوسعيدي، عبر “توتير”، الذي رد هو الأخير من جانبه على المغرد الاعلامي محمد المخيني الذي تطرق الى غياب الخدمات في المواقع السياحية في إطار دعم الحراك السياحي الداخلي في السلطنة خاصة بعد جائحة كورونا. 

وقال المهندس محمد سالم البوسعيدي، جهود مقدرة أخي محمد المخيني للترويج للسياحة الداخلية، أما فيما يتعلق بسؤالك القديم المتجدد حول مسؤولية توفير الخدمات والمرافق العامة في مواقع الجذب السياحي المختلفة فقد بات الأمر واضحاً بعد صدور المرسوم السلطاني رقم 101 / 2020 بإصدار نظام المحافظات والشؤون البلدية.

مشيرا الى أن المرسوم السلطاني رقم 101/ 2020 منح الشخصية الإعتبارية والإستقلال الإداري والمالي للمحافظات ومنحتها الصلاحيات لإدارة شؤون المحافظة من خلال 10 إختصاصات، كما منح المحافظ 14 إختصاصا ومنح الوالي 12 إختصاصا، بينما منحت البلديات التابعة للمحافظة 39 إختصاصا.

وقال رئيس مجلس ادارة مجموعة “عمران”، بالنظر إلى الإختصاصات والصلاحيات الممنوحة للمحافظات والمحافظين والبلديات التابعة، نرى أن مسؤولية إنشاء وإدارة المرافق العامة بات إختصاص أصيل لها وكذلك تنمية وإستثمار موارد المحافظة والترويج لها والإستفادة من مقوماتها السياحية والتراثية، مع وجود ميزانية مستقلة لكل محافظة.

واضاف: ومن جانب آخر، وبعد منح هذه الصلاحيات للمحافظات يتوقع أن تلعب المجالس البلدية على مستوى المحافظات ومجالس الشؤون البلدية على مستوى كل ولاية أدوارها الحقيقية في الشأن البلدي بتحديد الأولويات للمشاريع البلدية والخدمية على مستوى الولايات والمحافظات.

بينما أوضح المرسوم السلطاني رقم 91 / 2020 إختصاصات وزارة التراث والسياحة والمتمثلة بشكل أساسي في وضع السياسات والخطط والبرامج في مجال التراث والسياحة، وتنفيذ الأهداف والسياسات العامة لتطوير صناعة السياحة في السلطنة والترويج وتنظيم القطاع السياحي وكل ما يتعلق بالإستثمار السياحي.

مؤكدا البوسعيدي، بينما يتمثل دور شركة “عمران” في الجانب التنفيذي والتشغيلي للقطاع السياحي والذراع الإستثماري الحكومي في القطاع السياحي من خلال تطوير المدن والمناطق السياحية والتعاون والشراكات الخاصة بالإستثمار السياحي، من خلال شراكات محلية وإقليمية وعالمية.

واختتم قائلا، لا شك أن الآمال والتطلعات بعد إعادة الهيكلة وإعطاء الصلاحيات الكبيرة للمحافظات والمحافظين أصبحت كبيرة؛ ويتوقع أن نشهد منافسة بين المحافظات في نشر التنمية وتطوير الخدمات والإستفادة من مقومات كل محافظة لجذب الإستثمارات وصناعة الفرص الوظيفية لأبنائها، كما أشار جلالة السلطان المعظم بذلك.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*