رئيس أوزبكستان: نبذل جهودا لاستدامة اقتصادنا

وزير خارجية أوزبكستان نعتزم تكثيف التعاون التجاري مع السلطنة ودول الخليج

طشقند – وجهات|

أكد رئيس جمهورية أوزبكستان الدكتور شوكت ميرضيائيف أن تفشي فيروس كورونا، والأزمة الاقتصادية العالمية، وكذلك الكوارث الطبيعية التي حدثت في منطقتي بخارى وسيرداريا ، كانت اختبارا خطيرا للبلاد.
‬⁩وقال في كلمة تهنئة لشعب بلاده بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لاستقلال الجمهورية، حكومة جمهورية اوزبكستان وفي هذه الظروف الصعبة لن تترك اي المواطن الاوزبكي بدون الاهتمام.

واضاف: ان حكومة جمهورية اوزبكستان تبذل جهودها لحل مشاكل حماية صحة وحياة المواطنين ، لاستعادة واستدامة نمو الاقتصاد الوطني، وايجاد الظروف للعمل والمكاسب.
وقال: لا ينبغي لأحد أن ينسى: بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك نحن لن نترك أحدا بدون الاهتمام المطلوب .
ووفقا لرئيس أوزبكستان، ففي السنوات الأخيرة ، تم وضع حجر الأساس للانتقال الى عصر جديد من النهضة – عصر النهضة الثالث – في أوزبكستان.

من جانبه، اشاد وزير الخارجية جمهورية اوزبكستان عبد العزيز كاميلوف في مقابلته مع الصحفيين المحليين بعلاقات اوزبكستان بالدول الخليجية.
وقال: السنوات الماضية تمكنت أوزبكستان بناء العلاقات الوثيقة والودية مع دول العالم العربي والإسلامي، وان بلادنا تحظى باهتمام كبير من قبل دول المنطقة المذكورة كسوق استثماري واعد. وان اهم الإنجازات المهمة في مجال تطوير علاقات التعاون الاقتصادي هي التوقيع في 25 أبريل 2011 في عشق أباد من قبل تركمانستان وأوزبكستان وإيران وسلطنة عمان على اتفاقية رباعية الأطراف بشأن بناء ممر نقل بين دول الخليج العربي وآسيا الوسطى.
واضاف، يشكل القرب الجغرافي والقيم التاريخية والثقافية والروحية المشتركة بين جمهورية أوزبكستان والدول الشرق الأوسط عاملا مهما في تعميق العلاقات. وبهذا السبب فقد لاحضان في السنوات الأخيرة، توسيع اطار علاقات التعاون مع الدول العربية في كافة المجالات.
وحسب تعبير الوزير الاوزبكي فإن اوزبكستان تعتزم تكثيف التفاعل التجاري والاقتصادي بشكل ملحوظ مع عدد من الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولا سيما مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وعُمان.