بروكسل – العمانية|
يحتضن متحف السجاد وفنون القماش في مدينة “تورنى” البلجيكية معرضا لتراث السجاد في القرنين الخامس عشر والسادس عشر وما بعدهما.
وتغطي المعروضات ثلاثة طوابق من المبنى وتشمل قطعا لم تخرج من مخازنها إلا في حالات نادرة.
وتقول منسقة المتحف، “باياتريس بينان”، إن هيئتها لم تتمكن منذ بعض الوقت من إبراز مقتنياتها نظرا لتلاحق المعارض المؤقتة، معبرة عن حرصها على استدراك ما فات. وأضافت أن المعرض الحالي يتضمن تراثا رائعا يشمل سجادا عمره أكثر من 600 سنة، بالإضافة إلى فترة ما بعد الحرب حيث أصبحت “تورنى” مركز ترميم السجاد في بلجيكا.
وبعد الحرب بسنوات، وبالذات في حدود 1968، تطورت صناعة السجاد بشكل غير مسبوق وغادرت المعلقات الجدارية لتقتحم البعد الثالث، كما يجسد ذلك “حريق الغابة”للفنان البلجيكي “فيرل ديبون”. وتمنح مختلف طبقات القماش لهذه التضاريس الأرضيةسمكها، حيث يمكن أن تكون الألياف من السيزال أو شعر الخيل، وهي مواد غير مسبوقة في ذلك الزمن.