الغاء حجوزات السياح وتأجيل بعضها بعد وقف رحلات الطيران إلى صلالة ومسقط من الدول المصدرة للسياح
مسقط – يوسف بن أحمد البلوشي|
مع إعلان دار الأوبرا السلطانية مسقط الغاء فعاليات وبرامج شهري مارس وإبريل، ومع اعلان توصية وزارة الصحة بتعليق إقامة التجمعات والفعاليات والمؤتمرات الدولية في السلطنة، اصبح الموسم السياحي يعاني من ضعف النشاط السياحي بسبب فيروس كورونا الذي يجتاح العالم.
كما تم في وقت سابق تعليق الرحلات السياحية القادمة الى مطار صلالة من ايطاليا خوفا من انتشار فيروس كورونا خاصة بعد اتساع رقعة الفيروس في مدن إيطالية، الامر الذي جعل الهيئة العامة للطيران المدني بتعليق الرحلات القادمة من إيطاليا وكذلك من عدة دول ينتشر فيها فيروس كورونا ومنها الصين وإيران حيث تم ايقاف الرحلات الجوية المباشرة بشكل مؤقت.
وعلمت “وجهات” من مصادر في القطاع الفندقي عن وجود نسبة الغاء في الحجوزات وتأجيل بعضها الآخر نتيجة الفيروس وما يشكله من تهديد على حياة الناس عامة والسياح خاصة، الأمر الذي استدعى كثير من السياح لالغاء حجوزاتهم الى السلطنة خاصة بعد الغاء عدد من رحلات الطيران من عدة دول مصدرة للسياحة. الأمر الذي يشكل حالة من البطء في نمو الموسم هذا العام رغم ان التوقعات كانت تشير الى نسبة جيدة من النمو خاصة مع الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الساحة ومكاتب التمثيل السياحي في الخارج للترويج للسياحة العمانية والعمل على استقطاب الافواج السياحية من بلدان عدة للتعرف على المفردات السياحية العمانية وما تتمتع به من مقومات متنوعة.
وفِي المقابل لا تزال هناك حركة للافواج السياحية القادمة عبر السفن السياحية عبر ميناء السلطان قابوس في مطرح، وميناء خصب بمحافظة مسندم. وتشهد كل صباح نسبة كبيرة من الحراك السياحي في سوق مطرح وعند ساحة قصر العلم العامر في مسقط على وجه الخصوص.
وقال مصدر مسؤول، انه لا توجد اية مؤشرات لوقف رحلات السفن السياحية القادمة الى موانىء السلطنة رغم المخاوف من فيروس كورونا الا انه حتى الان لا توجد اية حالات إصابة من سياح السفن القادمين الى موانىء السلطنة خاصة وانه يتم فحص السياح للتأكد من خلوهم من الفيروس، الأمر الذي يشكل سلامة ركاب السفن والدول التي يزورونها.
وقال مسؤول في احد الفنادق في مسقط رفض الكشف عن اسمه، لدينا نسبة انخفاض في الحجوزات، حيث تم الغاء عدد كبير من الحجوزات فيما فضل البعض تأجيل زيارته الى وقت آخر، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، الذي بات يهدد الحركة السياحة ليس في السلطنة بل في كثير من دول العالم.