الاسبوع الفرنسي في مسقط يبدأ في 12 مارس

مسقط – وجهات |

تستضيف السلطنة خلال الفترة من 12 – 21 مارس المقبل فعاليات الدورة الثالثة للأسبوع الفرنسي، حيث يقام هذا العام تحت شعار “المهارات” “Savoir-faire”.

ويعد الأسبوع الفرنسي 2020 أكبر حدث تنظمه سفارة فرنسا لدى السلطنة. فهو جاهز لاستقبال جميع المهتمين إذ يستقطب سنوياً حوالي 10.000 شخص، وسيتم تنظيم العديد من النشاطات في مختلف الأماكن المنتشرة بكافة أنحاء العاصمة مسقط بما في ذلك السفارة.

وقال السفير رينو سالان سفير فرنسا لدى السلطنة، إنه لمن دواعي فخرنا ويشرفنا أن نكون في صميم هذه اللحظات المثيرة المعروفة بكونها احتفالية، وجامعة ومتعددة الثقافات، حيث من شأنها أن تقرب الدول الصديقة من بعضها من الناحيتين الاقتصادية والثقافية.

وانطلق الأسبوع الفرنسي سنة 2018 بمبادرة من سعادة السفير رينو سالان، سفير فرنسا لدى سلطنة عُمان وقد زاد تنوعا هذه السنة بهدف استيعاب عدد أكبر من الجمهور والزوار. يركز “الأسبوع الفرنسي” هذا العام على خمسة ركائز للهوية الفرنسية وتقاليدها العريقة مثل الرفاهية والثقافة وفن الطهو والعلوم وكذلك الأعمال.

والفكرة الأساسية لهذه الدورة الثالثة هي التأكيد مرة أخرى على جودة وتنوع فن الحياة الفرنسية. هدفنا كما هو الحال دائمًا هو جمع عدد أكبر من العمانيين حول هذا الحدث للترويج لفرنسا وإبراز جودة العلاقات الثنائية مع السلطنة. هذا الحدث الاستثنائي ليس حكراً على الجالية الفرنسية فقط إنما قمنا ببذل كافة الجهود لإضفاء البعد الدولي لهذا المشروع. أصبح تبادل الممارسات الجيدة في التنمية الاقتصادية والاندماج الاجتماعي، والتعاون عبر الحدود، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والابتكار الإقليمي والتطورات المحلية التي يقودها المجتمع المحلي من بين مواضيعه العديدة.

من بين الفعاليات التي تنظّمها السّفارة الفرنسية خلال هذا الأسبوع، سيتمكن الجمهور من حضور معرضين مرموقين. سيعرض الأولى أجمل وأفخم المهارات الفرنسية في مجال الأزياء والمعروفة باسم “French Stylish Savoir-Faire” ، في حين أن الثاني، “عمان 1977، تحية إلى عُمان الخالدة” فهو شهادة تقدير لسلطنة عمان من خلال الغوص في الماضي وتحديداً عام 1977 عندما التقطت سوزان هيلد الفرنسية الشهيرة صوراً فريدة للبلاد في ذلك الوقت.

ستشارك في هذه الفعاليات العديد من الجهات الفاعلة البارزة في مسقط، وعلى الأرجح سوف يتمكن الزائر من رؤية الألوان الثلاثة للعلم الفرنسي في كل زاوية في المدينة، بدءاً من محلات السوبر ماركت ووصولا إلى الطرق الأكثر ارتيادا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*