دبي – CNN |
في يوم الخميس، أصدرت شركة تحليل بيانات السفر “Cirium” تقريرها السنوي بعنوان ” On-Time Performance Review”، وسمّت فيها شركة الطيران الروسية “ايروفلوت” بأفضل شركة خطوط جوية رئيسية التزاماً بالمواعيد، بينما سُمي مطار “شيريميتيفو” الدولي في موسكو بأكثر مطار التزاماً بالمواعيد في العالم.
وبعد ذلك، أطلقت شركة تحليل البيانات المنافسة “OAG” تقريرها الخاص بعنوان “Punctuality League 2020″، وأعلنت فيها أن شركة الطيران الإندونيسية “جارودا إندونيسيا” هي الأكثر التزاماً بالمواعيد في العالم.
وفي المقابل، ذكرت الشركة أيضاً أن “إيروفلوت” هي أكثر شركة طيران ضخمة التزاماً بالمواعيد في أوروبا، بينما يُعد “مطار شيريميتيفو الدولي” أكثر المطارات الضخمة التزاماً بالمواعيد في العالم.
ولكن ما سبب هذه الاختلافات؟ وما الفرق بين مطار ضخم ومطار صغير؟.
وقام المحللان بحساب نتائجهما باستخدام مصادر بيانات متشابهة، إذ تقوم “Cirium” بتتبع 100 ألف رحلة يومياً، بينما تستند “OAG” إلى 57.5 مليون سجل للرحلات الجوية باستخدام بيانات عام كامل من 2019.
ومع ذلك، فهما يختلفان في تصنيفهما.
وكلما زاد حجم المطار، وازداد ازدحام خطوط الطيران، تزيد المسافات والتحديات، ويأخذ المحللان ذلك في عين الاعتبار عند تقييم أداء شركات الطيران والمطارات.
وذكرت “Cirium” في تقريرها: “لا تحصل الخطوط الجوية دائماً على التقدير الذي تستحقه لتقديم مثل هذا المنتج المعقد”.
ومن السهل للمطارات التي تحتضن أقل من 5 مليون مقعد مغادر في العام، مثل مطار “مينسك” الذي يتصدر لائحة أفضل مطار صغير في العالم في تقرير “OAG”، ضمان مغادرة 92.6% من رحلاتها في غضون 15دقيقة من الموعد المحدد، بالمقارنة مع مطار ضخم يتعامل مع أكثر من 30 مليون مقعد مغادر.
يمكن أن يُنسب الأداء الممتاز لمطار “شيريميتيفو”، الذي يتعامل مع أكثر من 300 رحلة في اليوم، بشكل جزئي إلى المدرج الثالث الجديد الذي زاد من سعته.
وعلّق كبير المحللين في “OAG”، جون غرانت، في بيان صحفي عن كونه عاماً مثيراً للإعجاب فيما يتعلق بالالتزام بالمواعيد، فقال: “إن السوق العالمي يقترب من الذروة”.
وأضاف غرانت أنه تقود هذا التصاعد خطوط جوية ضخمة مثل “إيروفلوت”، و”دلتا”، و”إير فرانس”.