دبي – وجهات|
أطلق مجلس السياحة الأوغندي رسميًا حملة “جَرِب أوغندا أولاً”، في أول مرة تنطلق فيها أوغندا وتروج لحزمة سفر مصممة خصيصًا للسكان المحليين والمقيمين في دول الخليج. وتوفر الحملة حزم من العطلات السياحية الفريدة لوكالات السفر على أساس عدد من الموضوعات الجاذبة للسياح بالإضافة إلى خدمة النقل المجانية من المطار للعملاء، وقد تم إطلاقها يوم الخميس 17 أكتوبر الجاري في حفل أقيم في فندق حياة ريجنسي بدبي، حضره إفراهيم كامونتو، وزير السياحة الأوغندي وشؤون الحياة البرية والآثار، كما حضر السفير الأوغندي لدى الإمارات و لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، السفير زكي وانومي كيبيدي مع أعضاء من الحكومة والبرلمان الأوغندي
وتروج الحملة إلى الوجهة السياحية الأوغندية، والمعروفة أيضًا باسم لؤلؤة إفريقيا، كوجهة رائعة للعطلات والمغامرات للعائلات والمجموعات والأزواج والشباب، بحثًا عن تجارب السفر التي تخلق ذكريات يستمتع بها الزوار مدى الحياة. ومع كونها موطن لأعلى تركيز من القردة والطيور في إفريقيا، تشمل باقات العطلات الترويجية الخاصة رحلات السفاري المصحوبة بمرشدين، ورحلات القوارب في نهر النيل، ورحلات الغوريلا الجبلية الفريدة، وزيارة مواطن الشمبانزي البرية مع الرفاهية في النزل والمنتجعات الفاخرة.
وقال إفراهيم كامونتو، وزير السياحة وشئون الحياة البرية والآثار في أوغندا: نحن متحمسون لعرض أفضل ما تقدمه أوغندا كوجهة للعطلات من أجل السفر الهادف والمستدام. ومن المأمول أن يزور أوغندا، من خلال هذه الجهود التسويقية، مواطني وسكان دول الخليج، ليتعرفوا بشكل مباشر على الموارد الطبيعية والبشرية والموهبة الاستثنائية التي تجعل أوغندا مميزة للغاية ، خاصة كوجهة للعطلات.
وأضاف السفير الأوغندي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، زكي وانومي كيبيدي: دول الخليج هي مجال تركيز والتزام لأوغندا بالمضي قدماً في العلاقة المتبادلة. وتحقيقًا لهذه الغاية، افتتح مجلس السياحة الأوغندي مكتبًا تمثيليًا له مع شركة آفياريبس بدبي لتغطية العمليات التسويقية للسياحة الأوغندية، حيث يتم إجراء العديد من أنشطة تسويق الوجهة السياحية الأوغندية، بما في ذلك إطلاق الحملةفي المنطقة، لجعل أوغندا في متناول المسافرين ووكلاء السفر على حد سواء، لضمان أن تصبح أوغندا وجهة لقضاء العطلات لابد من زيارتها و في قائمة سفر كل من يحب السفر والاستكشاف.
جدير بالذكر أن العديد من عشاق السفر والطبيعة من الشرق الأوسط لم يقوموا بتجربة لؤلؤة إفريقيا، ولذلك فإن حملة “جَرِب أوغندا أولاً” تم إنشاءها لمعالجة هذا العجز في عدد السياح من دول الخليج. و قد تم تنظيم عدد من باقات العطلات بشكل خاص لتغطية موضوعات مثل الرحلات لمشاهدة الغوريلا الجبلية، ومغامرة التجديف في المياه البيضاء لنهر النيل، ورحلات السفاري لتجربة عدد كبير من نواحي الحياة البرية في أوغندا، مع الراحة والأمان في المركبات ذات الدفع الرباعي ، وزيارة مواطن قردة الشمبانزي، وحتى جولات القهوة وكل ذلك على سبيل المثال لا الحصر. كما تتم الإقامة في فنادق و منتجعات من فئة الخمس والأربع نجوم، مما يوفر خدمة شخصية وراحة للمسافرين. وقد تم تصميم الحزم خصيصًا لتلبية احتياجات زوار منطقة الخليج، وكذلك لأولئك الذين يسافرون مثل الأزواج والعائلات، أو مع الأصدقاء.
إضافة إلى ذلك، وكجزء من الأنشطة التسويقية المستمرة في المنطقة، سيقوم مجلس السياحة الأوغندي بإطلاق برنامج تدريبي على الإنترنت لوكلاء السفر في الشرق الأوسط، ليصبحوا خبراء في الترويج لأوغندا لعملائهم ، وستقام حملة إعلامية على وسائل التواصل الإجتماعي في إطار الوسم #جَرِب_أوغندا_أولاً ،حيث يتم تشجيع المسافرين على زيارة لؤلؤة إفريقيا قبل أي من معارفهم و أصدقائهم.