1,1 مليون سائح روسي زار الإمارات في 2018

أبوظبي – وجهات|

قال محمد خميس المهيري، مستشار وزير الاقتصاد لشؤون السياحة في الإمارات، إن السوق الروسي يعد من أهم الأسواق السياحية لبلاده، حيث تستقبل دولة الإمارات أعداداً متزايدة من السياح الروس بصورة سنوية، وهو ما تؤكده إحصاءات الزوار من روسيا، والذين بلغ عددهم نحو 1.1 مليون زائر خلال عام 2018، بزيادة قدرها نحو 37.4% مقارنة بعام 2017، وهو ما يعكس مكانة الامارات كوجهة سياحية مفضلة للسوق الروسي، مشيراً إلى أن هذا المعرض يمثل قناة مهمة لبناء شراكات سياحية نشطة بين البلدين وزيادة عدد السياح الروس إلى دولة الإمارات، وتعريف المجتمع الروسي بالمقاصد وعوامل الجذب السياحي في الدولة.

وأكد المهيري خلال معرض ترويجي متنقل إقامته وزارة الاقصتاد الاماراتية في جمهورية روسيا الاتحادية، يعرف بحوافز ومقومات قطاع السياحة في دولة الإمارات، ويروج للدولة كوجهة سياحية واحدة متميزة ومستدامة. وزار المعرض مدن سان بطرسبرغ وكازان والعاصمة موسكو، أن العلاقات الثنائية والاقتصادية القوية والمتنامية بين دولة الإمارات وروسيا هي عامل أساس في دعم أنشطة التبادل السياحي بين البلدين، فضلاً عن التسهيلات المتبادلة في منح تأشيرات الدخول لمواطني البلدين، ونشاط قطاع الطيران والنقل الجوي بين مدن الدولتين، حيث يبلغ عدد رحلات الطيران المباشرة التي تسيرها كل من الاتحاد للطيران وطيران الإمارات وفلاي دبي والعربية للطيران 63 رحلة أسبوعياً بين مطارات الامارات و11 مدينة روسية رئيسية.

من جهته، أكد عبدالله صالح الحمادي، مدير إدارة السياحة في وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، حرص دولة الإمارات على توفير منظومة سياحية متكاملة الخدمات تضمن تعزيز رضا الضيوف والزوار من الأسواق العالمية المهمة، ولا سيما السوق الروسي، مشيراً إلى أن بنية القطاع السياحي في الإمارات هي بنية رائدة وتتسم بتطور مستمر.

وأوضح الحمادي أن المعرض يمثل منصة مهمة لتعزيز التواصل مع شركاء القطاع السياحي في روسيا وإطلاعهم على التجربة الفريدة والمتميزة التي يمكن للسياح من روسيا الاتحادية أن يحظوا بها في دولة الإمارات، بما فيها من تنوع وخدمات وتسهيلات سياحية ومقاصد سياحية متميزة من شواطئ دافئة ومنتجعات وفنادق ذات طراز عالمي، فضلاً عن الترويج لأنواع السياحة المتعددة التي توفرها المنظومة السياحية للدولة، مثل سياحة الاستجمام والرفاهية، وسياحة الأعمال والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والسياحة العلاجية والصحية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*