مسقط – وجهات|
في إطار مبادرة البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي “تنفيذ”، والتي من شأنها تحفيز سوق العمل عن طريق توفير آلاف فرص العمل الواعدة للشباب في السلطنة، تدعو كلية عُمان للسياحة الطلاب والباحثين عن فرص العمل المتخصصين في مجال السياحة والسفر وإدارة الفعاليات إلى اكتشاف الآفاق الوظيفية الجديدة والحالية في السلطنة وذلك من خلال معرض الوظائف السياحية الثالث. وتُقام الفعالية في حرم الكلية في وسط العاصمة مسقط، بتاريخ 24 أبريل من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً، حيث تفتح الكلية أبوابها أمام جميع المؤهلين الباحثين عن فرص للعمل ضمن القطاع السياحي في السلطنة.
ويتوقع أن يجذب المعرض أكثر من 20 مؤسسة رائدة تعمل جميعها في مجال السياحة والسفر، وأن يوفر منصة مهمة للتواصل مع طلبة الكلية الموهوبين إلى جانب الخريجين الباحثين عن آفاق جديدة لفرص العمل في القطاع. وبالإضافة إلى ذلك، سوف تتاح أمام المشاركين أيضاً فرصة حضور ورش عمل حول التعزيز الوظيفي والتطوير المهني إلى جانب عرض السيرة الذاتية الذي ستقوم بإدارتها شركة الوطنية.
وفي هذا السياق، قال د. عبد الكريم المغيري، عميد كلية عُمان للسياحة: يعتبر معرض الوظائف السياحية منصة للطلبة من أصحاب الخبرات والخريجين، وغيرهم من الخريجين الباحثين عن فرص عمل، للتواصل مع المؤسسات المرموقة العاملة في القطاع وتوفير الفرص أمامهم لتحقيق تطلعاتهم وإطلاق كامل إمكاناتهم. وتفخر كلية عُمان للسياحة بعملها على إعداد فريق تنافسي من المتخصصين الطموحين، إلى جانب الخريجين المدركين بالتزام السلطنة بأن تصبح وجهة عالمية للسفر.
وتسعى كلية عُمان للسياحة إلى إعداد الخريجين الشباب ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من رؤية السلطنة المتمثلة في التنويع الاقتصادي مع تركيز كبير على قطاعي السياحة والضيافة. وتعد الكلية عنصراً أساسياً في بناء الشباب في السلطنة وتحويلهم إلى خبراء على مستوى عالمي وتعزيز فرص التوظيف للشباب الحاصلين على التدريب المهني والذين من شأنهم وضع السلطنة على الخارطة كوجهة سفر عالمية.
جدير بالذكر أن الكلية تفتح أبوابها للتسجيل أمام جميع الجنسيات وتسعى على الدوام إلى زيادة التنويع الثقافي بين طلابها كوسيلة لإثراء تجارب وخبرات البرامج التي تقدمها. وخلال عملية إعدادها للقوى العاملة الجديدة، تسهم الكلية في تعزيز نمو الأصول السياحية للسلطنة، وتطمح لأن تكون موطناً لجمهور دولي يضم مختلف خبراء السياحة الطموحين من جميع بقاع العالم.