جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
مسقط – وجهات|
رعى صحار الدولي مؤخراً المؤتمر الدولي الأول للتغذية العلاجية الذي نظمته وزارة الصحة مُمثلة بمستشفى النهضة، وذلك في إطار سعيه لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة من خلال دعم منصات التبادل المعرفي.
شارك في المؤتمر، الذي افتتح تحت رعاية الدكتور علي بن طالب الهنائي، وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط، أكثر من 300 متخصص في المجال الطبي من مختلف محافظات السلطنة ودول العالم. وأقيم المؤتمر في نادي الشفق واستمر على مدى يومين.
وأكد خليل بن سالم الهديفي، مدير عام التجزئة المصرفية في صحار الدولي، على أهمية دعم البنك لهذا المؤتمر لتعزيز ثقافة التطوير القائم على التبادل المعرفي، وقال: يعد هذا المؤتمر منصة مواتية للمتخصصين في المجال الطبي لمناقشة ومشاركة أحدث الممارسات الطبية والاتجاهات السائدة والمعلومات التي تهم قطاع الرعاية الصحية. وتنسجم مشاركتنا في المؤتمر مع استراتيجيتنا ورؤيتنا المتمثلة بأن نكون مؤسسة خدمية عمانية الطابع عالمية الريادة، تقدم خدمات مالية متكاملة لمساعدة الآخرين على الازدهار والنمو في عالم اليوم دائم التغير. وسنواصل مسيرتنا كداعم للتنمية القائمة على المعرفة، وهي فلسفلة تسهم في بناء الممارسات المهنية والشخصية، وتسهم بلا شك في رفد مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لوطننا الحبيب.
وبحث المؤتمر خلال جلساته مجموعة متنوعة من المواضيع الهامة في مجال الرعاية الصحية، وتم خلاله تقديم دراسات بحثية عديدة تحت عناوين مختلفة بما في ذلك تأثير الغذاء على صحة المجتمع العماني، والسمنة وتأثيرها على بكتيريا الأمعاء، وتأثير الدهون على صحة الإنسان، وغيرها من المواضيع الهامة. وحضر ممثلون من فريق صحار الدولي المؤتمر لتسليط الضوء والتعريف بما يقدمه البنك من خدمات لمساعدة الناس في حياتهم اليومية.
تجدر الإشارة إلى إن صحار الدولي يولي أهمية كبيرة لدعم المبادرات التي ترفد التقدم وتسهم في إطلاق الإمكانات الكامنة للتنمية المستدامة، حيث يواصل البنك على مدى الأعوام دعمه وتشجيعه لمنصات التبادل المعرفي عبر مختلف القطاعات التي تساهم بشكل مباشر في التنمية الوطنية، فخلال الأشهر الماضية، قدم البنك على سبيل المثال دعمه لمنتدى عُمان للموارد البشرية، والهيئة العامة لحماية المستهلك، وحفل تخريج طلبة كلية التمريض والعلوم الصحية وغيرها من المبادرات التي تستثمر في الإنسان والبيئة لتحقيق أقصى درجات التأثير الإيجابي في المجتمع.
