مسقط – وجهات|
استضاف الطيران العُماني، الناقل الوطني لسلطنة عُمان، مؤخرا منتدى حول تخطيط الاستجابة للحالات الطارئة في قاعة الهيئة العامة للطيران المدني، حيث تم دعوة فريق من مسؤولي الخطوط الجوية الماليزية للحديث عن التجربة والدروس المستفادة من أحداث الخطوط الجوية الماليزية في عام 2014، الأمر الذي جعل من هذا المنتدى فرصة مثالية سانحة لرفع كفاءة وجاهزية واستجابة الحضور من فرق الإدارة العليا وفرق الاستجابة للحالات الطارئة في التعامل مع مختلف أنواع الحالات المحتملة.
واشتمل الحضور كل الدكتور محمد بن ناصر الزعابي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني، ومصطفى بن محمد الهنائي، الرئيس التنفيذي للمجموعة العُمانية للطيران، وعبدالعزيز بن سعود الرئيسي، الرئيس التنفيذي للطيران العُماني، والشيخ أيمن بن أحمد الحوسني، الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان، والدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية لخدمات الطيران، وعدد من أعضاء الإدارات التنفيذية العليا، إلى جانب عدد من الموظفين المعنيين بشكل مباشر بتخطيط الاستجابة للحالات الطارئة.
تضمن المؤتمر عروضا تقديمية وعدد من النقاشات والعروض المرئية، حيث استعرض فريق من مسؤولي الخطوط الجوية الماليزية بقيادة محمد فؤاد شروجي عدد من المقاطع المرئية التي تناولت الممارسات المعنية بتخطيط الاستجابة للحالات الطارئة مستشهدين بأمثلة حقيقية من الأحداث المأساوية السابقة لرحلتي الخطوط الماليزية رقم 370 و 17.
وعقِب استعراض المقاطع المرئية، تطرق شيخ كمالورزمان من فريق الخطوط الجوية الماليزية إلى سلسلة من النقاشات التي تناولت موضوعات مختلفة كالمسائل القانونية والتأمينات واتصالات الأزمات أثناء وبعد الحالة الطارئة، فضلاً عن التجارب والخبرات المتعلقة بعمليات الإسناد الأسري وإدارة مركز الاتصال التي استعرضها إم أمين سري. واختُتم المنتدى بفقرة تفاعلية تضمنت توجيه الأسألة من قبل الحضور للمتحدثين أدارها الكابتن وحيد بن خلفان الصبحي، مدير أول السلامة وتخطيط الاستجابة للحالات الطارئة بالطيران العُماني.
ويولي الطيران العُماني أولوية قصوى لتدعيم جاهزية الشركة في إدارة حالات الطوارئ والأزمات بفاعلية، وتبقى سلامة المسافرين والموظفين هي محور اهتمام الطيران العماني الرئيسي. وفي حين تشهد عمليات الطيران العُماني نموا مطردًا؛ يعتبر تدريب الموظفين في الشركة خياراً استراتيجياً وجزءاً من الجهود الداخلية التي يبذلها فريق ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ من أجل ضمان تدريب كافة الموظفين وفقاً لأعلى المعايير في الصناعة من أجل التأكد من جاهزيتهم للتعامل مع الحالات الطارئة والظروف غير المتوقعة.