مسقط – وجهات|
تواصلا لالتزامه بخدمة المجتمع من خلال دعم مبادرات الصحة الوطنية تحت مظلة قافلة “صحار العطاء” للمسؤولية الاجتماعية، جدد صحار الدولي دعمه للجمعية العمانية لمرض السكري، حيث يساهم من خلال الدعم في توفير أحدث الأجهزة المحمولة للمراقبة المستمرة لمستوى الجلوكوز في الدم، وهي أجهزة ستساعد المستفيدين من أعضاء الجمعية على متابعة حالتهم الصحية بكل سهولة وأمان، والتعايش مع مرض السكري بشكل أفضل في حياتهم اليومية.
وسلم خليل بن سالم الهديفي، مدير عام التجزئة المصرفية في صحار الدولي شيك الدعم لممثلة الجمعية خلال زيارتها للمقر الرئيسي للبنك في مسقط، وأكد الهديفي على أهمية هذا الدعم في خدمة المجتمع وقال: تلعب التكنولوجيا الحديثة دوراً مهماً في مختلف شؤون الحياة، وهو أمر ينطبق على القطاع الصحي بشكل خاص لاتصاله المباشر بقدرة الإنسان على ممارسة حياته بشكل طبيعي، ومن هذا المنطلق يسعدنا في صحار الدولي دعم مبادرة الجمعية في توفير هذه الأجهزة الحديثة لمرضى السكري لما له من أثر إيجابي في حياتهم الشخصية والمهنية. مبادراتنا تحت مظلة صحار العطاء تعكس رؤيتا كمؤسسة مصرفية تسعى لمساعدة الآخرين على تحقيق أهدافهم والفوز في مختلف مجالات حياتهم، ولذلك نركز على مبادرات تنمية الإنسان وتمكينه لتجاوز الصعوبات. ولا أنسى الإشادة هنا بجهود الجمعية لمساعدة مرضى السكري ونشر الوعي في المجتمع بأهمية الوقاية من هذا المرض من خلال ممارسة الرياضة واتباع أسلوب حياة صحي، ونتمنى لهم دوام التوفيق في مساعيهم.
وتجدر الإشارة إلى أن دعم صحار الدولي للجمعية العمانية لمرض السكري يعود إلى عام 2016 حيث ساهم البنك خلال السنوات الأخيرة في شراء معدات وأجهزة مهمة في تعزيز أسلوب حياة أعضاء الجمعية.
وفي هذا السياق، قالت السيدة الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية، رئيسة الجمعية العمانية لمرض السكري: وفقاً للاتحاد الدولي للسكري، لقد تخطى إجمالي عدد حالات السكري المسجلة على المستوى الوطني خلال عام 2018م حاجز 100 ألف مريض، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام بسبب أنماط الحياة المعاصرة، كما أن هناك العديد من الحالات التي لم يتم تشخيصها بعد. وتعد أجهزة مراقبة مستوى الجلوكوز إضافة مهمة لأسلوب تعايش مرضى السكري مع هذا المرض ونحن ممتنون لصحار الدولي على دعمه المستمر لجهودنا في محاربة انتشار المرض والتوعية بأساليب الوقاية منه.
وإلى جانب دعمه للجمعية العمانية لمرض السكري، يعمل صحار الدولي جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها الى أكبر شريحة ممكنة، بما يوسع من دائرة التغيير الإيجابي في المجتمع، حيث قدّم ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية الدعم المتواصل لاكثر من 30 جمعية في كافة أرجاء السلطنة، بما في ذلك مراكز رعاية الأطفال، وذوي الإعاقة، والجمعية العُمانية للسلامة على الطرق، والمؤسسات والجمعيات الأهلية التي تقدم الدعم لفئات متنوعة في المجتمع.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العمانية لمرض السكري هي جمعية غير ربحية تأسست في عام 2005م على يد مجموعة من أطباء الغدد الصماء وأطباء صحة الأسرة. وتتمثل مهمة الجمعية في تحسين رعاية مرضى السكري منعاً للمضاعفات، ودعم أبحاث مرض السكري، علاوة على دعم الأشخاص المصابين بداء السكري وبالتالي تحسين نوعية حياتهم.