سمرقند “أوزبكستان” – وجهات|
تبدأ أوزبكستان في تنفيذ أعمال تحديث وصيانة وإعادة بناء البنية الأساسية لمدينة سمرقند.
وتقوم حاليا شركة صينية تقوم بالأعمال المتعلقة بوضع الخطة العامة لتطوير المدينة والمنطقة السياحية لسمرقند.
وحسب الخطة فإنه سيتم انشاء الفنادق والبيوت وأماكن الترفيه والمحلات التجارية على أراضي المنطقة السياحية الحديثة.
كما من المخطط بناء في المدينة المدرج “ amphitheater”، نوادي البولينغ ومقاهي الكاريوكي “ karaoke bars” والمطاعم ومحلات لبيع الهدايا.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمنطقة 14 هكتارا وستقع على طول شارع أمير تيمور.
ومن المقرر أن تستكمل أعمال تحديث سمرقند بحلول عام 2022، عندما تستضيف المدينة قمة منظمة شانغهاي للتعاون بمشاركة نحو 20 رئيس دولة.
وسمرقند مدينة يبلغ عدد سكانها 400,000 نسمة وهي ثاني أكبر مدن أوزبكستان.
ومعنى الاسم “قلعة الأرض”، وقد وصفها “إبن بطوطة” بقوله: ” إنها من أكبر المدن وأحسنها وأتمها جمالاً، مبنية على شاطئ وادٍ يعرف بوادي القصَّارين، وكانت تضم قصورًا عظيمة، وعمارة تُنْبئ عن هِمَم أهلها. واشتهرت “سمرقند” بكثرة القصور التي شيدها “تيمورلنك” ومنها: قصر دلكشا (القصر الصيفى)؛ وقد تميَّز بمدخله المرتفع المزدان بالآجر الأزرق والمُذَّهب، وكان يشتمل على ثلاث ساحات في كل ساحة فسقيه. وقصر باغ بهشت (روضة الجنة)، شُيِّد بأكمله من الرخام الأبيض المجلوب من “تبريز” فوق ربوة عالية، وكان يحيط به خندق عميق ملئ بالماء، وعليه قناطر تصل بينه وبين المنتزه. وقصر باغ جناران (روضة الحور)، عرف هذا القصر بهذا الاسم لأنه كانت تحوطه طرق جميلة يقوم شجر الحور على جوانبها، وكان ذا تخطيط متقاطع متعامد.