الرئيس التنفيذي لـ “حيا للمياه” في الملتقى الإعلامي 2018: مشروع الصرف الصحي من مشاريع البنى الأساسية الهامة في تنويع مصادر الدخل وإيجاد الوظائف

حسين عبدالحسين: المشروع يساهم في التقليل من استيراد المنتجات الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي

*****

– المحــافظة على المياه الجوفية من التلوث والتقليل من هدر مياه التحلية في ري المزروعات وإنشاءات الطرق وغسيل السيارات وغيرها

مسقط – وجهات |

تطبيقاً لمبدأ الشفافية وإيماناً من حيا للمياه بأهمية تعزيز الشراكة والتواصل مع مختلف وسائل الإعلام، وحرصاً على مبدأ المشاركة بالبيانات والمعلومات الذي تنتهجه الشركة في التعامل مع مختلف المستجدات أثناء تنفيذ مشاريع الصرف الصحي وإدارة أصولها، نظمت حيا للمياه لقاءً موسعاً مع وسائل الإعلام وقنواته بالسلطنة، برعاية السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، نائب الأمين العام لمجلس الوزراء .

ويعتبر اللقاء الذي عُقد في فندق سندس روتانا بمسقط السنوي السادس الذي تنظمه الشركة، وحضر اللقاء من جانب الشركة المهندس حسين بن حسن عبدالحسين، الرئيس التنفيذي لـ “حيا للمياه” والإدارة التنفيذية للشركة وعددٌ من المسؤولين، بينما حضره من جانب وسائل الإعلام عددٌ من رؤساء تحرير الصحف والصحفيون والمراسلون والكتاب الصحفيون وعدد من مندوبي وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، إضافةً إلى ممثلين عن القنوات الإذاعية والتلفزيونية الحكومية والخاصة وقنوات التواصل الإجتماعي.

بدأ اللقاء بكلمة ألقتها حنان بنت يوسف البلوشية مديرة دائرة الاتصال المؤسسي، بحيا للمياه، قالت فيها بأن الشفافية إحدى قيم “حيا للمياه” التي تعمل عليها سواءً في علاقتها داخل المؤسسة أو خارجها مع الشركاء والمستفيدين من خدماتها، مؤكدةً أن الإفصاح عن المعلومات والوضوح في الإجراءات من الأمور الهامة لعكس صورة مؤسسية ثابتة وقوية تضمن الثقة التبادلية مع الشركاء المستفيدين من الخدمة.  

بعدها استعرض المهندس حسين بن حسن عبدالحسين الرئيس التنفيذي لحيا للمياه من خلال عرض مرئي مفصل تطرق من خلاله إلى أهمية وفوائد مشروع الصرف الصحي من الناحية البيئية والصحية والاقتصادية وغيرها بالإضافة إلى استعراض جملةً من إنجازات الشركة في الفترة الماضية والتي تفتخر بها حيا للمياه وجميع منتسبيها، كما تطرق الرئيس التنفيذي إلى آخر المستجدات فيما يتعلق بمشاريع الصرف الصحي التي تنفذها الشركة في محافظة مسقط والمحافظات الأخرى والمشاريع والتوجهات المستقبلية للحكومة ورؤيتها حول استغلال مياه الصرف الصحي المعالجة حسب الاستراتيجية الوطنية المعتمدة والتحديات التي تواجهها الشركة. وقال المهندس حسين: ” إن حيا للمياه حظيت بالثقة الكريمة من لدن الحكومة الرشيدة لإنشاء وتطوير وإدارة وصيانة مرافق الصرف الصحي في المحافظات التي كانت تدار من قبل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وبلدية صحار لتشغيل وإدارة مشروع الصرف الصحي والذي يعتبر أحد أكبر مشاريع البنية الأساسية للبلاد والذي يهدف بصفة أساسية إلى الحفاظ على صحة وسلامة الإنسان والبيئة وصيانة الموارد المائية من التلوث والحفاظ عليها من الاستنزاف وهو يعتبر من المشاريع الإستراتيجية بعيدة المدى وليس ذو جدوى اقتصادية قريبة ومباشرة، وإنني سعيد أن ألتقي بكم اليوم وأتبادل معكم آخر المستجدات المتعلقة بمشاريع الصرف الصحي التي تُنفذها حيا للمياه والتي تعتبر من أكثر المشاريع تعقيداً على مستوى المنطقة والعالم. لقد قطعنا بحمد الله وتوفيقه شوطاً كبيراً في تنفيذ مشاريع الصرف الصحي على مستوى محافظة مسقط لكن أمامنا مشوار طويل والذي بمشيئة الله سيتم تحقيقه بناءً على الرؤية والخطط الموضوعة لهذا الغرض.

حيث تسعى الشركة إلى تحقيق أهداف برنامج مشروع إعادة استخدام المياه وفقاً للخطة الرئيسية التي تضعها الشركةً، مع الأخذ بعين الاعتبار الطفرة العمرانية والنمو السكاني المضطرد الذي تشهده السلطنة. وكذلك تغطية بقية محافظات السلطنة وفقاً للخطة الرئيسية التي بها الشركة الأن والتي أخذت بعين الاعتبار التطور الناتج من توسع المدن ونمو عدد السكان بشكلٍ متسارعٍ والذي يُؤثرُ بشكلٍ مباشرٍ على تطور الولايات والنمو الحضاري اللافت فيها.

وأكد الرئيس التنفيذي أن مشروع  الصرف الصحي يعتبر من مشاريع البنى التحتية الهامة حيثٌ أنه يسهم في تنويع مصادر الدخل وإيجاد وظائف في القطاعات الزراعية والصناعية والإنشاءات وغيرها، كما أنه يساهم في التقليل من استيراد المنتجات الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي. كما أن المشروع يساعد وبشكل كبير في المحــافظة على المياه الجوفية من التلوث والتقليل من هدر مياه التحلية في ري المزروعات وإنشاءات الطرق وغسيل السيارات وغيرها.

كما أن مشروع الصرف الصحي يعتبر في دول كثيرة من مشاريع البنية الأساسية الاستراتيجية الجـاذبة للاستثمارات الأجنبية للسلطنة، علماً بأنه لا يمكن اعتباره ذو جدوى اقتصادية قريبة المدى ومباشرة.

وأضاف المهندس حسين عبدالحسين قائلا: “أود أن أنتهز هذه الفرصة لأطلع الحضور الكريم على آخر المستجدات حول مشاريع الصرف الصحي المنفذة في جميع محافظات السلطنة عدا محافظة ظفار وكذلك رؤية الحكومة الرشيدة المستقبلية لهذه المشاريع على مستوى السلطنة، حيث أوجزها لكم على النحو الآتي:

إنجازات

تقدم حيا للمياه الكثير من الخدمات مثل توصيل خدمات الصرف الصحي للمنازل والمنشاَت في محافظة مسقط وباقي المحافظات وخدمة بيع المياه المعالجة وبيع السماد العضوي “كلأ” بالإضافة إلى خدمة المختبرات.

ووصل عدد المشتركين  في شبكة الصرف الصحي بمحافظة مسقط 115,871 وفي المحافظات الأخرى عدا ظفار 33,542 مشترك حتى نهاية أكتوبر 2018م.

وفي ما يخص خدمة بيع المياه المعالجة فقد بلغ عدد المشتركين 93 مشترك بواقع 85,000 متر مكعب / اليوم. كما بلغت مبيعات سماد كلأ ما يقارب من 400,000 كيس.

وحول أهم المشاريع التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية مشروع توسعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي في الأنصب بولاية بوشر المرحلة الثانية بطاقة استيعابية بلغت 125000متر مكعب/اليوم.

كما شهدت الفتره أيضاً الانتهاء من مشروع المنطقة الشمالية (A3) بولاية العامرات: ويتكون من شبكات مياه الصرف الصحي الرئيسية بطول 155كم وشبكات نقل وتوزيع المياه المعالجة بطول 16كم . بالإضافة إلى كابلات الألياف البصرية بطول 192 كم. وسيخدم هذا المشروع حوالي 2200 وحدة سكنية قائمة ومنشأة حكومية وتجارية إضافة إلى 847 وحدة سكنية سيتم توصيلها بشبكة الصرف الصحى مستقبلاً.

كما تم الانتهاء من مشروع شبكة ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي بولاية هيما (محافظة الوسطى) بطاقة استيعابية تجاوزت  450 متراً مكعباً في اليوم، وبلغ طول شبكة مياه الصرف الصحي 19.9 كم وشبكة المياه المعالجة بطول 5.800 كم بتكلفة وقدرها 2.462 مليون ريال عماني.

وفي نيابة الجبل الأخضر (محافظة الداخلية) تم الانتهاء من مشروع توسعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي  حيث بلغت الطاقة الاستيعابية للمحطة 600 متراً مكعباً في اليوم وبلغ طول شبكة مياه الصرف الصحي 0.200 كم كما بلغ طول شبكة المياه المعالجة 0.200 كم بتكلفة وقدرها 1.440 مليون ريال عماني.

وفي ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة فقد شهدت الفترة الانتهاء من مشروع توسعة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالولاية حيث بلغت الطاقة الاستيعابية للمحطة 6000 متراً مكعباً في اليوم وبلغ طول شبكة مياه الصرف الصحي 110 كم كما بلغ طول شبكة المياه المعالجة 13.500 كم بتكلفة وقدرها 11.899 مليون ريال عماني.

 أهم المشاريع في المحافظات الإقليمية:

عملت الشركة خلال الفترة الماضية على تأهيل العديد من محطات الصرف الصحي بالمحافظات الإقليمية وزيادة طاقتها الاستيعابية منها: محطة لوى حيثُ تم زيادة  طاقتها الاستيعابية من 3000 مترمكعب /اليوم الى 4000 مترمكعب /اليوم ومحطة نزوى التي تم زيادة طاقتها الاستيعابية من 5000مترمكعب /اليوم الى 6500 مترمكعب /اليوم، كما أن محطة صحم تم تأهيلها وزيادة طاقتها الاستيعابية من 3000 مترمكعب /اليوم الى 5000مترمكعب /اليوم، أما محطة الرستاق فقد تم رفع طاقتها الاستيعابية من 3000متر مكعب /اليوم إلى 4700 مترمكعب /اليوم، وفي ولاية شناص تم تأهيل محطة الولاية ورفع الطاقة من الاستيعابية من 400 مترمكعب /اليوم الى 650 مترمكعب /اليوم، أما محطة عبري فقد تم رفع طاقتها الاستيعابية من 2300 متر مكعب /اليوم الى 3500 مترمكعب /اليوم، ومحطة بدية فقد تم رفع طاقتها الاستيعابية من 300 متر مكعب/اليوم الى 600 مترمكعب /اليوم، أما محطة أدم فقد تم رفع طاقتها الاستيعابية من 200 متر مكعب /اليوم الى 500 متر مكعب /اليوم.

الأصول:

يبلغ عدد محطات معالجة مياه الصرف الصحي في محافظة مسقط 8 محطات وبطاقة استيعابية تصل إلى 210,650 متراً مكعباً في اليوم. وترتبط  هذه المحطات بشبكات تصريف مياه الصرف الصحي تصل أطوالها إلى 2,164 كم. كما يبلغ طول شبكات المياه المعالجة القائمة حوالي 335 كم .

تسخدم حيا للمياه مضخات فعالة لضمان انسياب مياه الصرف الصحي إلى المحطات في الأماكن التي تواجه الشركة صعوبة فيها من حيث الجاذبية الأرضية يبلغ عددها 38 محطة موزعة على مختلف ولايات محافظة مسقط. وإذا أمعنا النظر في عدد غرف التفتيش في محافظة مسقط نجد أن الرقم قد بلغ 74,711 غرفة تفتيش.  

وتعزيزاً للقيمة المضافة لمنتجات حيا للمياه كأحد المبادىء الاقتصادية التي تتبناها الشركة في عملياتها، تم انشاء مصنع السماد العضوي المعروف تجارياً باسم “كلأ”  – الذي تم افتتاحه في عام 2010م – كإحدى حلقات الإنتاج الهامة مدعومة بالوعي الراسخ لدى مجلس إدارتها والإدارة التنفيذية للحفاظ على البيئة وصون مصادرها الطبيعية نحو تنمية مستدامة. وإجمالاً يمكننا القول أن قيمة الأصول في محافظة مسقط قد تجاوزت 929 مليون ريال عماني حتى يومنا هذا.

أما فيما يخص الأصول في المحافظات الأخرى، فيبلغ عدد محطات معالجة مياه الصرف الصحي 56 محطة وبطاقة استيعابية تبلغ 140, 62 متراً مكعبا في اليوم مرتبطة بشبكات تصريف تصل أطوالها إلى 1000كم. وكما هو الحال في محافظة مسقط، يوجد في المحافظات الأخرى ما يقارب من 97 محطة ضخ تؤدي نفس الغرض الذي سبق ذكره أعلاه.  

دراسات

• دراسة أهمية استخدام المياه المعالجة ثلاثياً في المجالين الزراعي و الصناعي : تهدف هذه الدراسة إلى تقييم المخاطر الصحية والبيئية المحتملة في التطبيق طويل الأجل لمياه الصرف الصحي المعالجة في زراعة المحاصيل الزراعية وتقييم الآثار المحتملة في التربة وثمار المحاصيل الزراعية.

• تقنية الطاقة الشمسية لتشغيل محطة صرف صحي: وتهدف هذه الدراسة التجريبية إلى تصميم وتركيب وصيانة محطة للطاقة الشمسية بمحطة الصرف الصحي لقريات لتكون أول تجربة للطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل محطة الصرف الصحي.

• دراسة تقييم معالجة الحمأة باستخدام تقنية الأراضي الرطبة: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم كفاءة استخدام تقنية الأراضي الرطبة (أشجار القصب) لمعالجة وتجفيف الحمأة الناتجة من معالجة مياه الصرف الصحي والتي تؤدي إلى خفض التكلفة التشغيلية.

• دراسة إمكانية إنتاج الطاقة من الحمأة: وتهدف هذه الدراسة إلى دراسة إمكانية تطبيق تقنية الهضم اللاهوائي لإنتاج طاقة بديلة مستدامة من الحمأة الناتجة من عملية معالجة مياه الصرف الصحي.

• معالجة مياه الصرف الصحي بتقنية الأراضي الرطبة (Reed Bed) في ولاية قريات: وتهدف الدراسة الى تقييم نظام الأراضي الرطبة كأحد الحلول المستدامة  في معالجة مياه الصرف الصحي في المناطق الإقليمية. ولقد تم تصميم وبناء وتشغيل وحدة تجريبية لمعالجة الأراضي الرطبة بسعة استيعابية تصل الى 50 متر مكعب لليوم في محطة قريات ومدة الدراسة خمس سنوات من عام 2018 إلى عام 2022م.

مشاريع قيد التنفيذ

– بوشر: يبلغ عدد المشاريع قيد التنفيذ في محافظة مسقط 11 مشروعا وبقيمة 207 مليون ريالاً عمانياً. حيث حظيت ولاية بوشر بنصيب وافر من جملة هذه المشاريع وبلغ عدد المشاريع بها 4 مشاريع رئيسية وبقيمة 37 مليون ريالاً عمانياً. ومن ضمن هذه المشاريع أتى مشروع ربط شمال وجنوب منطقة الخوير (B3b) بشبكة صرف صحي يبلغ طولها 42 كم وشبكة مياه معالجة بطول 9,5 كم وشبكة ألياف بصرية بطول 40 كم ويخدم هذا المشروع نحو 2650 وحدة سكنية ومنشأة حكومية وتجارية. وتم ربط 1050 وحدة إلى الاَن ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع في الربع الثاني من عام 2019م.

أما المشاريع الأخرى في هذه الولاية، مشروع شبكة الصرف الصحي والمياه المعالجة بمنطقة بوشر (1) – (B8): حيث تبلغ أطوال شبكة الصرف الصحي 23كم وشبكة المياه المعالجة 5,7كم وتخدم حوالي 527 وحدة سكنية ومنشأة حكومية وتجارية والمتوقع الانتهاء من هذا المشروع في نوفمبر 2020م.

ويأتي مشروع توصيلات شبكة الصرف الصحي والمياه المعالجة للمكتب السلطاني من ضمن المشاريع التي تنفذها الشركة في الولاية حيث تبلغ طول شبكة الصرف الصحي 3 كم  وشبكة المياه المعالجة 4 كم، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في مارس 2020م.

كما تم إسناد مشروع مركز عمان للمعارض و المؤتمرات (محطة الضخ والأعمال التوازن) للبدء في تنفيذه لإنشاء محطة ضخ مياه الصرف الصحي من المركز باتجاه محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالأنصب حيث تم تصميمها لتستوعب 500 مترمكعب في اليوم وتبلغ طول أنابيب الضخ   2.7 كم بقطر 560 ملمتر. ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في اكتوبر 2019.

– السيب: مشروع شبكات الصرف الصحي بولاية السيب: مشروع الحزمة الأولى C6: يغطي مشروع الحزمة الأولى (C6) مناطق بالمعبيلة والخوض السادسة ويتكون من 124كم من خطوط الصرف الصحي لربط ما يقارب من 2306 وحدة سكنية ومنشأة تجارية وحكومية بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي الرئيسية بالسيب، وشبكة ألياف بصرية بطول 105 كم.  تم من خلال هذا المشروع توصيل 1290 وحدة سكنية ومنشأة حكومية وتجارية على أن يتم توصيل 1402 وحده سكنية. ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع في الربع الأول من 2019 م.

❑ مشروع الحزمة الثانية C7: ويغطي المشروع مناطق بالمعبيلة الصناعية والخوض.حيث يتكون المشروع من227 كم من خطوط الصرف الصحي لربط ما يقارب من 2443 وحدة سكنية ومنشأة تجارية وحكومية بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي الرئيسية بالسيب، (وتم الانتهاء إلى الأن من 105.7 كم من شبكات مياه الصرف الصحي). كما يتكون المشروع من شبكة ألياف بصرية بطول 115كم (حيثُ تم الانتهاء إلى الأن من 77 كم). كما تم إنشاء شبكة المياه المعالجة بطول 127 كم ، ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع في الربع االثالث من 2019 م.

– العامرات: نظراً للنمو العمراني والسكاني بهذه الولاية فإن حيا للمياه تعمل ضمن خطتها الرئيسية على مشروع بولاية العامرات يشتمل على 3 مشاريع لشبكات مياه الصرف الصحي ، إضافةً إلى مشروع إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي ومحطات الضخ. ومن أهم المشاريع قيد التنفيذ في هذه الولاية مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي (A1) والذي تبلغ الطاقة الاستيعابية للمحطة 18,000 متر مكعب في اليوم في مرحلته الأولى وتحتوي على تقنياتٍ حديثةٍ لمعالجة مياه الصرف الصحي والتحكم بالروائح خلال عملية معالجة المياه وسينتهي المشروع في الربع الثالث من 2019.

أما مشروع المنطقة الغربية (A2) ويتضمن إنشاء شبكات مياه الصرف الصحي الرئيسية بطول 265كم وشبكات نقل وتوزيع المياه المعالجة بطول 8.5 كم بالإضافة إلى شبكة كابلات الألياف البصرية بطول 320كم. وسيخدم هذا المشروع عند انتهائه أكثر من 4139 وحدة سكنية قائمة ومنشأة حكومية وتجارية إضافة الى 3,392 وحدة سكنية سيتم توصيلها بشبكة الصرف الصحى مستقبلاً، وسينتهي المشروع في الربع الأول من العام  2020.

أما مشروع المنطقة الشرقية (A4): ويتكون من شبكات مياه الصرف الصحي بطول 159 كم وشبكات نقل وتوزيع المياه المعالجة بطول 15.4 كم. بالإضافة لكابلات الألياف البصرية بطول 191كم. وسيخدم هذا المشروع حوالى 3500 وحدة سكنية قائمة ومنشأة حكومية وتجارية اضافة الى 590 وحدة سكنية يتم توصيلها بشبكة الصرف الصحى مستقبلاً. وسيتم الانتهاء من هذا المشروع فى الربع الأول من العام 2020م.

 – مطرح: بالرغم من الطبيعة الجغرافية والكثافة السكانية بولاية مطرح، إلا أن الشركة تبذل قصارى جهدها من أجل ربط الولاية بشبكات صرف صحي ومن بين هذه المشاريع:

مشروع إنشاء شبكات مياه الصرف الصحي بمناطق دارسيت الساحل ومنطقة عينت والوادي الكبير والحمرية واستبدال خط الصرف الصحي الناقل في روي : ويبلغ طول شبكة الصرف الصحي حوالي 154كم وشبكة ألياف بصرية بطول 127كم. ويخدم هذا المشروع نحو 3608 وحدة سكنية ومنشأة حكومية وتجارية ، وقد تم ربط حوالي 1417وحدة إلى الآن وسيتم الانتهاء من هذا المشروع  في شهر مارس لعام 2020.

مشروع بناء محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في دارسيت: مصممة بأحدث التقنيات لمعالجة مياه الصرف الصحي والتحكم في الروائح وتبلغ طاقتها الاستيعابية حوالي 37 ألف متر مكعب/اليوم وسيتم الانتهاء من المشروع في شهر يوليو من العام 2019.

مشاريع المستقبلية في مسقط

اولا: ولاية السيب : تولي حيا للمياه أهمية قصوى للمشاريع المستقبلية سواء عبر خطط طويلة المدى أو قصيرة المدى وذلك بناءً على الدراسات التي تعنى بالكثافة السكانية والتطور العمراني الذي تشهده البلاد، ويأتي من بين جملة هذه المشاريع:

المرحلة الثانية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي: المشروع حالياً في مراحل طرح المناقصة الذي يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمحطة المعالجة الحالية من 62,000 متراً مكعباً في اليوم إلى 82000 متراً مكعباً في اليوم لاستيعاب كمياتٍ أكبر من مياه الصرف الصحي لمواكبة التطور العمراني والسكاني، وتمت  الموافقة من وزارة المالية للحصول على قرض بنكي لتمويل المشروع ، ويتوقع طرح المناقصة  لهذا المشروع في الربع الرابع من عام 2018 وإسناده في مارس 2019 على أن يتم الانتهاء من تنفيذه في نهاية عام 2021م. تبلغ تكلفته التقديرية حوالي 14 مليون ريال عماني .

مشروع إنشاء شبكات الصرف الصحي و مياه المعالجة إلى الحدائق النباتية العمانية وقرية الخوض C11-a : يهدف هذا المشروع إلى إنشاء وتصميم شبكة مياه الصرف الصحي وشبكة المياه المعالجة والتوصيلات المنزلية ومحطة ضخ   لقرية الخوض القديمة وحديقة النباتات الطبيعية التابعة لديوان البلاط السلطاني بالقرية . وتم طرح المناقصة في أكتوبر من العام الجاري ويتوقع إسناد هذا المشروع مارس 2019 على ان يتم الانتهاء من تنفيذه في الربع الرابع من عام 2021م.

مشروع ربط المنشأت السلطانية ومرتفعات المطار بشبكة الصرف الصحي وشبكة المياه المعالجة: المشروع قيد التصميم المفصل وإعداد وثائق المناقصة ، وقد تمت  الموافقة من وزارة المالية للحصول على قرض بنكي لتمويل المشروع ، ويتوقع طرح المناقصة  في الربع الرابع من عام 2018  وإسناده في مارس 2019 وتبلغ تكلفته التقديرية حوالي 8.5 مليون ريال عماني على أن يتم الانتهاء من تنفيذه في نهاية عام 2021م. 

ولاية مسقط:

ويأتي مشروع توفير المياه المعالجة إلى منطقة البستان من ضمن المشاريع التي تنفذها الشركة في ولاية مسقط حيثُ يهدف المشروع إلى إنشاء شبكة للمياه المعالجة في منطقة البستان على أن  تطرح المناقصة في مطلع عام 2019.

 تحديات : من المعلوم لدينا جميعا بأن عملية تنفيذ أي مشروع كان ومهما تباينت أهميته ونوعيته قد تعتريها بعض الصعوبات والتحديات التي تعيق سير عملية تنفيذ المشروع. لذا فقد بات من الأهمية بمكان أن نتطرق إلى جملة من التحديات والعقبات التي تواجهها حيا للمياه عند تنفيذها للمشاريع، ومن بين هذه التحديات والعقبات نذكر ما يلي:

❑ تنفيذ مشروع في مدينة قائمة بالخدمات الأساسية بحجم محافظة مسقط خصوصا مع التنمية المستمرة للمحافظة والنمو السكاني المضطرد.

❑ تأخر بعض مراحل المشروع بسبب العوامل الطبيعية.

❑ عدم وجود خرائط دقيقة محدثة توضح مسار الخدمات الأخرى لتجنب إتلافها أثناء العمل.

❑ تغيير استخدامات الأراضي وتحويلها من زراعي إلى سكني أو من سكني الى تجاري او صناعي أو من مبنى دورين إلى عدة أدوار دون إخطار الجهات الخدمية بالتغيرات المستجدة. وهو ما يؤدي إلى عرقلة و تعثر المشاريع الجارية في تلك المناطق.

❑ التغير المستمر في المخططات كاستحداث أو دمج الأراضي يؤثر على الجهات الخدمية مما يؤدي إلى إعادة النظر في المشاريع القائمة لتضمين التغييرات المستجدة الذي بدوره يعطل سير المشروع و يتطلب ضخ أموال إضافية.

❑ تأخر بعض المشاريع بسبب بعض المقاولين والإستشاريين .

❑ عدم توحيد نظام الاحداثيات الجغرافية والاسقاط بين الجهات التخطيطية و الجهات الخدمية مما يؤدي إلى تضارب بين مسارات الخدمات أو بين الخدمات و المخططات نتيجة استخدام أنظمة إسقاط و إحداثيات جغرافية مختلفة.

❑ إجراءات تصاريح الحفرطويلة و يصعب التنبؤ بالفترة اللازمة لتخليصها و كثير من الأحيان إجراءاتها تعرقل سير المشاريع الضخمة.

❑ عدم تفهم بعض السكان لطبيعة المشروع.

 ▪ الإجراءات المتخذة من حيا للمياه لمواجهة التحديات:

ومن أجل التقليل من تأثير هذه العقبات والتحديات على سير عملية تنفيذ المشاريع وللحيلولة دون تفاقمها، تقوم حيا للمياه بإجرءات عديدة لمواجهة التحديات التي تؤخر سير العمل، ومن بينها:

• الالتقاء الدوري بمختلف الجهات الحكومية لتسهيل الإجراءات وانسيابية العمل.

• تعزيز التواصل مع مختلف الشركاء لاطلاعهم على الاعمال المنجزة والوقوف على التحديات ووضع الحلول المناسبة.

• الوقوف على رأس العمل مع المقاولين بهدف مواجهة التحديات وتقديم اللازم.

• تسويق مشاريع حيا للمياه في الملتقيات الاقتصادية بهدف تشجيع شركات المقاولات الأجنبية للدخول في هذه المشاريع.

• العمل مع الجهات الأخرى على توحيد نظم المعلومات الجغرافية بما يسهل التصاريح ويقلل التكاليف.

• الإشراف المباشر من موظفي الشركة بدل الشركات الاستشارية.

• تحديث العقود والمواصفات الفنية.

 – تنمية الموارد البشرية والتعمين بالشركة : تبرُز أهمية الموارد البشرية كونها المحرك الأساسي لأي مؤسسة، حيث يرتكز قياس أدائها على الموارد البشرية ومدى كفاءتها. ومن هذا المنطلق، تولي الشركة إهتماماً خاصاً بخطط وبرامج التعمين وذلك تماشياً مع التوسع في الأعمال والمشاريع التي تضطلعُ بها، فضلاً عن العمل على استقطاب الكوادر والخبرات المناسبة، والذي بدوره سيسهم في الارتقاء بمكانة حيا للمياه، وجعلها ضمن مصاف الشركات الرائدة. لقد حققنا ولله الحمد نسبة تعمين بلغت 84.78% إلى الآن.

 الإعلام والتواصل المجتمعي: يقوم الإعلام المؤسسي في حيا للمياه  بدور كبير في توعية المجتمع بجميع أطيافه حول أهمية مشروع الصرف الصحي وذلك عن طريق التقارير الصحفية والتلفزيونية والإذاعية والفعاليات المختلفة مثل المؤتمرات والمعارض و تنفيذ اللقاء الإعلامي السنوي وحملات التوعية العديدة كزيارة الجامعات والكليات والجمعيات الأهلية وتعزيز التواصل المجتمعي من خلال العديد من المبادرات مثل زيارة الأطفال المرضى قبيل الأعياد وتنفيذ العديد من الزيارات بواسطة الوحدة التعليمية المتنقلة حيث غطت هذا العام ولايات محافظتي شمال وجنوب الشرقية و منصات التواصل الإجتماعية المختلفة ودعوة الشركاء والمعنيين لزيارة حيا للمياه والتعرف على مشروع الصرف الصحي عن قرب.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*