مسقط – وجهات|
وقعت شركة تنمية نفط عُمان مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي تهدف لدعم تدريب 50 طالباً إضافياً من منطقة امتيازها ليصبحوا معلمين بحيث يتسنى لهم العودة للعمل في مدارس مدنهم وقراهم.
يأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار برنامج “توطين”الذي دشن قبل عامين بغية التقليل من حركة استبــدال الموظفــــين وتعزيز نظام التعليم المحلي في بعض المناطق البعيدة بالسلطنة.
وتهدف المبادرة إلى تقديم منح دراسية في مجال التدريس لمدة خمس سنوات، وبلغ إجمالي الطلاب المقبولين بالبرنامج الذين تدعمهم الشركة حالياً 125 بالإضافة إلى 243 آخرين تدعمهم وزارة التعليم العالي.
فقد وقع راؤول ريستوشي، المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان، مذكرة التفاهم مع الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي، وكيل وزارة التعليم العالي، وسعود بن سالم البلوشي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية.
وقال سعود البلوشي: دشنبرنامج “توطين” في العام الدراسي 2016/2017م، ويهدف البرنامج إلى توفير الهيئات التدريسية من أبناء مناطق الامتياز للعمل مدرسين في قراهم، حيث قبل عدد من هؤلاء الطلبة للدراسة في كلية التربية بالرستاق.
وأضاف: يحظى البرنامج باهتمام وإقبال كبير من أبناء هذه القرى، فقد بلغ اجمالي الطلاب الذين التحقوا بالبرنامج حتى العام الدراسي الحالي 2018/2019م (368) طالباً وطالبة.
كما وقعت الشركة مذكرة تفاهم أخرى مع الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي، وكيل وزارة التعليم العالي،لتمويل 165 منحة دراسية لطلبة أبناء مناطق الامتياز وذلك ضمن برنامج المنح الدراسية لأبناء المجتمع المحلي.
وسيتيح ذلك للطلاب من منطقة امتياز الشركة حرية اختيار البرنامج الدراسي حسب ميولهم، كما سيحصلون على علاوة شهرية خلال فترة الدراسة خلال خمس سنوات حتى إنهائهم لمرحلة البكالوريوس.
وقال الدكتور عبدالله الصارمي: إن وزارة التعليم العالي وشركة تنمية نفط عمان في تعاون مستمر، وتعتبر هذه الاتفاقية هي الاتفاقية الخامسة حيث بدأت هذه الاتفاقيات بداية من العام الأكاديمي 2014/2015.
وقال: ونتقدم بالشكر والتقدير لشركة تنمية نفط عُمان على استمرارهم في تقديم الدعم لهذه المنح الدراسية، متمنين لجميع أبنائنا الطلبة المقبولين ضمن هذه المنح الاستفادة من هذه الفرص الدراسية والسعي للاجتهاد الدراسي.
من جانبه، قال راؤول ريستوشي: تندرج هذه البرامج في إطار الدعم المستمر الذي توليه الشركة للمجتمعات المحلية في منطقة امتيازنا.
وأضاف: إن ضمان استقرار البيئة التدريسية مطلب أساسي لضمان نجاح الطلاب أكاديمياً في مناطق العمليات،لذلك تأتي مبادرة “توطين” سعياً لاستدامة الخدمات التعليمية ببعض المناطق البعيدة بالسلطنة.
“وقال: وفي الوقت نفسه يواصل برنامجنا للمنح الدراسية لأبناء المجتمع المحلي إتاحة المزيد من الفرص للطلاب بما يسهم في مواصلة تعليمهم وبالتالي رفع فرص حصولهم على وظائف مجزية.