ميلانو – وجهات|
نظمت وزارة السياحة حلقة عمل سياحية في مدينة ميلانو الإيطالية حضرها، أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة وعدد من الشركات السياحة والسفر في ميلانو .
يأتي تنظيم هذه الحلقة في إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة للترويج للسلطنة في الأسواق الأوروبية أكبر الأسواق المصدرة للسياحة في العالم والتعرف على اتجاهات الاسواق السياحية واحتياجاتها وافاق التعاون مع الشركات السياحية المتخصصة في دراسة الاسواق السياحية، والالتقاء بالمكاتب السياحية والاطلاع على متطلباتها لزيادة الترويج عن السلطنة والمتغيرات في الاسواق السياحية وكيفية التعاطي معها.
والتقى وزير السياحة بعدد من الشركات السياحة ووسائل الاعلام في مدينة ميلانو الايطالية تطرقت اللقاءات إلى التطورات في القطاع السياحي في السلطنة وما تتميز به من مقومات طبيعية و تاريخية،وتناولت المستجدات في القطاع السياحي خاصة فيما يتعلق بتسهيلات التأشيرات السياحية بهدف جذب السياح والمرونة في الإجراءات و سلط المحرزي الضوء على ما يميز السياحة في السلطنة كتميزها بالعمق التاريخي الموغل في القدم واثراءه للقطاع السياحي.
واطلع وزير السياحة على اللقاءات المشتركة بين الشركات السياحية العمانيه ونظيرتها الاوروبية واستمتع الى شرح عن متطلبات السياحية واهتمامات شركات السفير والسياحة في ميزانية. كما اطلع على الجهود التي تبذلها الشركات السياحية في الترويج للسياحة في السلطنة.
وشكر وزير السياحة الشركات على ما تبذله من جهود مقدره في هذا الشان في اطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتحدث في حلقة العمل السياحية، سالم بن عدي المعمري مدير عام الترويج بوزارة السياحة عن الإهتمام الذي توليه الحكومة بالقطاع السياحي بهدف زيادة مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي واستيعاب الكوادر الوطنية باعتبار من اكبر القطاعات التي يمكن ان تستوعب العمالة فوق معايير مركز السياحة العالمي .
وواضح بان السلطنة ترحب بكل الجنسيات الاوروبية وغيرها منهم السياح الايطاليين كثالث سوق اوروبي في عدد السياح للسلطنة.
منها بان للسائح الاوروبي والايطالي على وجه الخصوص البحث عن استكشاف المناطق الطبيعية والاطلاع على السياحة الثقافية والمعالم التراثية وتنوع البيئات وعن الامن والاستقرار ورحابة الشعب واستقباله للاخرين وغيرها من المزايا النسبية التي تميز السلطنة عن غيرها من الدول وهذه كلها متوفرة في السلطنة مما يجعل السياح يكون في غاية السعادة برحلته ولقد لمسنا ذلك جليا من خلال انطباعات للزوار.
واشار المعمري ان نحن في ميلانو لكي نلتقي بشركائنا في الترويج للسلطنة والتعريف بمقوماتها السياج الايطاليين ونحن نقدر الجهود التي تبذل في هذا الشان ومن مكاتبنا في ميلانو وروما.
كما تطرقت اللقاءات مناقشة بعض الأفكار والمقترحات الهادفة إلى إثراء القطاع السياحي في السلطنة. واستمع الوزير إلى افكار مسؤولي الشركات الإيطالية حول التطورات في القطاع السياحي في العالم و كيفية الاستفادة منها.
وتضمنت الحلقة التي شاركت فيها 24 شركة سياحية عمانية على عرض من مكتب السياحي للسلطنة في ميلان استعرض مؤشرات السياحة وعدد الزوار الذين يفدون للسلطنة من السوق الإيطالي والجهود التي يبذلها في الترويج للسياحة في السلطنة.
وتطرقت بيولا مديرة المكتب في ميلان إلى توجهات السياحة والسفر في السوق الإيطالية وميول السياح إلى اسواق الشرق الاوسط ومتطلبات السائح الإيطالي.
ونوهت بأن السلطنة تتمتع بمقومات طبيعية وتاريخية تستهوي السياح الإيطاليين نظرا لما تتميز به إيطاليا أيضا من معالم أثرية وتاريخية بارزة.
وعقدت الشركات السياحية العمانية ونظيراتها الإيطالية في مدينة ميلانو لقاءات مباشرة استعرضوا مجالات التعاون بينهما والآفاق المستقبلية لتطوير الشراكات السياحية، وعرضت الشركات السياحية العمانية التطورات في قطاع السياحة في السلطنة وتنامي القطاع بشكل مطرد، وإضافة إلى التعريف بالخدمات التي تقدمها منشاتهم الفندقية.
وقال مسؤولو الشركات السياحية الإيطالية بأن السوق السلطنة سوقا واعدا نعمل على تحفيز السياح لزيارة السلطنة نظرا لما تتميز به من مقومات طبيعية والاستقرار يجعلها نقطة جذب للزوار، وأشاروا إلى أن الكثير من السياح لديهم انطباعات إيجابية عن السلطنة يتم نقلها عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعية وهذه الانطباعات تعمل على الترويج كتجارب شخصية تشجع بشكل أكبر آخرين إلى اكتشاف سوق السلطنة.
وأشار عدد من السياح تعرفنا على سوق السلطنة من خلال الجهود التي يبذلها مكتب السلطنة السياحي في مدينة ميلان الذي يسهم في التعريف بما تتميز به السلطنة من مقومات وإقامة الفعاليات.
وأشار عدد من أصحاب الشركات إلى أن مثل هذه اللقاءات تسهم في زيادة التعريف بالخدمات التي تقدمها الشركات السياحية العمانية والتعريف بالمقومات و المزايا التي يتميز بها سوق السلطنة السياحي
ونوه العديد من مسؤولي الشركات المشاركة بأن هذه اللقاءات فتحت فرصا للمزيد من الشراكات مع المؤسسات السياحية العالمية و سبل تطوير هذه الشراكات إلى أعمال سياحية تتمثل في زيادة تدفق السياح إلى سوق السلطنة من خلال مجموعات سياحية.