اختتام الاجتماع الـ 4 للشبكة الدولية لليونسكو لمشروع طرق الحرير

مسقط – وجهات|

أعرب المشاركون في الاجتماع الرابع للشبكة الدولية لمشروع اليونسكو للطرق الحريرية، الذي عقد في مدينه مسقط ، في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر 2018 امتنانهم العميق لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه، لدعمه المستمر لمشروع طرق الحرير.

كما وجه المشاركون الشكر لوزارة التراث والثقافة، ووزارة التربية والتعليم ، والمندوبية الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو اللجنة الوطنية لسلطنه عمان لليونسكو لتنظيم هذا الاجتماع ، والترحيب الحار وتهيئة ظروف العمل الممتازة والاقامه، كما شكروا اليونسكو لتأمين الظروف المناسبة للتنسيق مع البلد المضيف لعقد هذا الاجتماع في السلطنة.

وضم الاجتماع 18 عضوا من ممثلي البلدان من أفغانستان ، وأذربيجان ، والصين (جمهوريه-الشعبية) ، وألمانيا ، وجورجيا ، وإيران (جمهوريه-الاسلاميه) ، والعراق ، وكازاخستان ، وكوريا (جمهوريه) ، وقيرغيزستان ، ومنغوليا ، وسلطنة عمان ، والبرتغال ، والروسية الاتحاد واسبانيا وتركيا وأوزبكستان ، وخبراء اليونسكو ، فضلا عن بعض الشركاء الاستراتيجيين للمشروع مثل وزاره الثقافة والسياحة في جمهوريه الصين الشعبية ، الصين متحف الحرير الوطني ، IICAS(المعهد الدولي لدراسات آسيا الوسطي) ومؤسسه السلام العالمية الصينية ؛

كما وجهوا الشكر للعمل الذي اضطلعت به اليونسكو من خلال مشروع طرق الحرير وكذلك للدول الأعضاء في هذا المشروع من أجل التوعية ونشر المعارف والمعلومات بشان التراث المشترك طرق الحرير.

كما ثمنوا عاليا الأنشطة المختلفة المتعلقة بطرق الحرير التي نفذتها أو خططت لها سلطنه عمان في 2017 و 2018 م؛

وأكدوا على اتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في الشروع في الأنشطة المتصلة بطرق الحرير وتعزيزها وتنفيذها، وكذلك في تطوير التعاون المثمر فيما بين الدول الأعضاء الممثلة في الشبكة الدولية لليونسكو.

وتبادل وجهات النظر بشان الكيفية التي يمكن بها لتنفيذ الانشطة المتصلة بطرق الحرير ان تسهم في تحقيق أهداف برنامج الأمم المتحدة 2030م للتنمية المستدامة ، وخطة العمل المحددة للعقد الدولي للتقارب بين الثقافات ( 2013-2022م) ، ولا سيما المناقشة الحالية بشأن الحوار بين الثقافات.

وأكدوا انهم ناقشوا المبادئ والتوجهات الاستراتيجية التي ينبغي ان تسترشد بها خطة عمل الشبكة الدولية لـ2019-2020م، والسبل والوسائل الكفيلة بتعزيزها، فضلا عن اشراك أعضائها والتعاون، والاستفادة من خبراتهم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*