مسقط – العمانية |
تبدأ بعد غد الاثنين بالعاصمة البريطانية لندن، فعاليات ندوة “استثمر في عُمان” التي تنظمها الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات “إثراء” بهدف التعريف بالمناخ الاستثماري وترويج الفرص الاستثمارية المتاحة بالسلطنة وجذب الاستثمارات في قطاعات السياحة والخدمات اللوجستية والمالية وتستمر 4 أيام.
ويترأس وفد السلطنة، السيد بدر بن حمد البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية ورئيس الجانب العماني في مجموعة العمل المشتركة العمانية البريطانية.
وأوضح طالب بن سيف المخـمري مدير عام التسويق والإعلام بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات “إثراء” أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التي تنظمها إثراء في مختلف الأسواق المستهدفة للترويج للاستثمار في السلطنة واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بها في مختلف القطاعات الواعدة والتنويع الاقتصادي ومعرفة ما يحتاجه المستثمرون في هذه الدول والقطاعات المستهدفة لهم.
وقال، إن الندوة ستركز على التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة والحوافز والمزايا المقدمة للمستثمرين في مختلف المجالات والالتقاء بالمستثمرين المهتمين بالاستثمار في السلطنة وتقديم لهم المعلومات المتعلقة بكيفية تخليص الإجراءات المطلوبة للاستثمار وغيرها من الإجراءات.
وأضاف المخمري، أن الندوة ستقام في اليوم الأول بالمبنى الرئيسي لبورصة لندن كما سيتم تنظيم زيارات ميدانية لعدد من الشركات البريطانية لعرض الفرص الاستثمارية في القطاعات المستهدفة.
وأوضح أن الندوة تهدف إلى الالتقاء بكبار المستثمرين والشركات البريطانية الرائدة في قطاع الخدمات اللوجستية والقطاع السياحي وذلك لترويج الفرص والمشاريع الاستثمارية المتاحة في السلطنة، ومن المتوقع عقد مجموعة من الاجتماعات مع الشركات البريطانية المهتمة بالاستثمار في السلطنة بالتعاون والتنسيق المباشر مع سفارة السلطنة في المملكة المتحدة وشركة “حياة كابيتل”.
وأشار إلى أن هناك العديد من الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الندوة منها هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمجلس الأعلى للتخطيط وسوق مسقط للأوراق المالية والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية ومجموعة “أسياد” وبعض البنوك التجارية في السلطنة وغيرها من الجهات والشركات بالإضافة الى عدد من الأعضاء في اللجنة العمانية -البريطانية المشتركة.
وأكد مدير عام التسويق والإعلام بالهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات “إثراء” أن العلاقة بين السلطنة والمملكة المتحدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية تشكل دافعا لتشجيع تنمية الأعمال التجارية والاستثمارية وبالتالي فإن الندوة ستساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في هذه المجالات.
يذكر أن المملكة المتحدة تعد واحدة من أكبر الدول المستثمرة في السلطنة حيث تمتلك ما يقارب من 50 بالمائة من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في السلطنة خلال عام 2017م ووصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 238 مليونًا و347 ألفًا و427 ريالًا عمانيًا.