مطار الدقم يحتفل بمرور 4 سنوات لبدء عمليات التشغيل ويستعد لإفتتاح مبنى المسافرين الجديد

أيمن الحوسني: 4 أعوام من إدارة العمليات بكوادر عمانية بنسبة 100 ‎%‎؜
****
مبنى المسافرين الجديد إضافة ننتظرها بكل ترحاب
****
المطار إحدى بوابات الفرص التي تعد بها السلطنة في منطقة ذات إمكانيات اقتصادية وصناعية وسياحية كبيرة 

 

مسقط – وجهات |
تزامناً مع احتفالات البلاد بيوم النهضة المباركة، إحتفل مطار الدقم، بالذكرى الرابعة على بدء العمليات والتي انطلقت في 23 يوليو 2014،

ويشكل مطار الدقم وهو على بعد شهور قلائل من بدء العمليات في مبناه الجديد، أحد بوابات عُمان الجوية التي تمثل دعما للنشاط الاقتصادي والسياحي الذي تشهده السلطنة منذ فجر النهضة المباركة.

وقال الشيخ أيمن بن أحمد بن سلطان الحوسني الرئيس التنفيذي لـ “مطارات عُمان”: يشرفني في البدء وبالانابة عن أسرة مطار الدقم وكل المنتمين الى شركة مطارات عمان، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والعرفان الى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، أيده الله، بهذه المناسبة الوطنية الجليلة داعين الله عز وجل أن يمد مولانا المعظم بالصحه والعافية والعمر المديد.
وثم يشرفني التأكيد على أن مطار الدقم وبفضل الرؤى السديدة ومنذ بدء العمليات في مبناه المؤقت في يوليو 2014 بإدارة عمانية خالصة بلغت نسبتها 100‎% قد حقق الأهداف التي وضعت من أجله، خاصة مع استعدادات اكتمال أعمال الإنشاء لمبنى المسافرين الجديد في المطار والذي سيدشن في شهر سبتمبر المقبل بإذن الله.


وقال الحوسني: يعتبر مطار الدقم من أهمّ وسائل ربط المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بالعالم الخارجي وعنصرا مكملاً لهذه الجهود الكبيرة التي تسعى إلى وضع المنطقة الإقتصادية على الخارطة العالمية كمنطقة جذب إقتصادي مهمة في الشرق الأوسط مستفيدة من موقعها الإستراتيجي الإستثنائي ، حيث يحتوي المطار على مدرج مُصَمَّم لاستقبال كافة أنواع الطائرات وبأحجامها المختلفة، ومبنى للرُكَّاب يتّسع لـ 500 ألف مسافر سنويا وقاعات انتظار تضاهي المعمول به في المطارات الحديثه، بالإضافة إلى جسرين لصعود الطائرات، ومنظومة كاملة للشحن الجوي، وسوق حرّة، ومرافق تموينية مساندة، الأمر الذي يمكّن المطار من خدمة كلّ من مجتمع رجال الأعمال والقاطنين في المدينة والسياح المرتادين، ممَّا يُتيح ربط جوي مباشر لمحافظة الوسطى عبر ولاية الدقم مع محافظة مسقط والمطارات الإقليمية الأخرى في السلطنة ومنطقة الخليج العربية وباقي دول العالم.
وأضاف: يمثل مطار الدقم بوابة هامة إلى منطقة ذات إمكانيات اقتصادية وصناعية كبيرة، حيث يخدم المطار في المقام الأول الحركة التجارية، ليصبح جزءاً من صناعة السياحة مع أكتمال البنية الأساسية لقطاع الضيافة والمشاريع الصناعية العملاقة في المنطقة.
 وأشار الرئيس التنفيذي لـ “مطارات عُمان” إلى أن مطار الدقم استقبل منذ بدء عمليات التشغيل حوالي 120 ألف مسافر حتى منتصف يوليو الجاري، من خلال خط مسقط – الدقم الذي يشغله الطيران العُماني بعدد 6 رحلات في الأسبوع، بمجمل عدد رحلات بلغ 3 آلاف رحلة منذ بدء التشغيل ولغاية الان.
 

وفي الجانب الآخر تتوالى الجهود من جميع الجهات للإنتهاء من العمليات الإنشائية والفنية حسب ما صرحت به وزارة النقل والمواصلات مؤخرا وذلك لضمان جاهزية مبنى المسافرين لبدء العمليات التجارية منه.
وتبلغ مساحة مبنى المسافرين في المطار 5,600 متر مربع، ويتكون المطار من (2 ) من الجسور الموصلة للطائرات (خراطيم)، وعدد (5) مناضد لتخليص إجراءات السفر، ويبلغ طول المدرج (4) كم، وبعرض (75) مترا وبإمكانه استقبال اكبر الطائرات في العالم، ويحتوي كذلك على برج للمراقبة الجوية بارتفاع وقدره (37) مترا ويتكون من 8 طوابق به مكاتب للمراقبين الجويين، كما ان مبنى المسافرين الجديد مزود بعدد 8 أجهزة فحص حقائب و5 كبائن لتأجير السيارات وحجوزات الفنادق ومكاتب شركات الطيران وقاعة لكبار الشخصيات.
 
وقال الحوسني: يعتبر قطاع المطارات اليوم من أهم الأصول القيمة في البنية الأساسية الحيوية للدول، وتعتبر من المكونات الهامة في شبكة النقل، حيث إنها تعزز حركة الناس والبضائع والخدمات. كما تساهم المطارات بشكل كبير في الإسهام برفد الاقتصادات الوطنية حيث تعتبر محركات اقتصادية تدفع الأوطان إلى العمل على نحو أكثر فعالية وكفاءة خاصة في نمو فرص العمل والناتج الاقتصادي ومع اكتمال منظومة المطارات في السلطنة، فإن شركة “مطارات عُمان” أخذت في اعتبارها النمو الاقتصادي المتوقع أن تشهده السلطنة مع المشاريع الاقتصادية والسياحية، وكذلك مع التسهيلات الجديدة للتأشيرات التي ستدفع الحركة في المطارات الى النمو مستقبلا، وكذلك فإن الموقع الاستراتيجي للسلطنة يجعلها نقطة مهمة للناقلات الجوية العالمية.
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*