طرابزون – الأناضول |
تحرص مديرية الثقافة والسياحة في ولاية طرابزون شمالي تركيا، على جعل “منعطفات دراباشي” وجهة سياحية بارزة، بصفتها ” الطريق الأخطر في العالم”.
وتقع المنعطفات على سفوح “جبل سوغانلي” بين ولايتي طرابزون وبايبورت، ويبلغ ارتفاعه 3500 متر.
وقبل 3 أعوام، جرى اختيار منعطفات دراباشي باعتبارها “أخطر طريق في العالم” من قبل موقع “www.dangerousroads.org” المعني بالتعريف بالطرقات الخطرة والوعرة في العالم.
ويعيش السائقون لحظات عصيبة لدى اجتياز سلسلة المنعطفات التي تمتاز بمنحدراتها الشديدة، وتعتبر أكثر خطورة من “طريق الموت” في بوليفيا.
ويضم الطريق 13 منعطفا حادا، ترفع مستوى التوتر والحماس لدى السائقين المارين من المنطقة.
وبني الطريق لأول مرة إبان الاحتلال الروسي عام 1914، عبر تشغيل أهالي المنطقة، ويشهد أمطارا وثلوجا غزيرة وانزلاقات طينية وضبابا كثيفا، لا سيما في فصل الشتاء.
ويظل الطريق مغلقا أمام حركة المرور قرابة 6 أشهر في السنة بسبب الثلوج.
وفي تصريح للأناضول، قال مدير الثقافة والسياحة في طرابزون علي أيواز أوغلو، إن الطريق بات يكتسب شهرة على صعيد العالم، بوصفه أحد “الطرق الصعبة”.
ولفت إلى أنهم يحرصون على التعريف أكثر بسلسلة المنعطفات لجذب السياح المحليين والأجانب، عبر أنشطة وفعاليات متنوعة، مثل سباقات الطرق الوعرة، والتسلق.
ولفت إلى أن الطريق يمتاز بجمال الطبيعة من حوله، حيث الهواء النقي، والمرتفعات الخضراء، والجداول المائية.
وأعرب عن ثقته بأن هذه المنطقة الواقعة على الطريق المؤدية إلى بحيرة “أوزون غول” ذات الشهرة العالمية، ستكون وجهة سياحية هامة مستقبلا.