موسكو – العمانية|
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم أن خسائره في 2017 جاءت أقل مما كان متوقعا، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد تعافيه من أزمة مالية إثر القضية المتعلقة بادعاءات الفساد والرشى.
وذكر الفيفا، خلال اجتماع جمعيته العمومية (كونجرس الفيفا) المنعقد في العاصمة الروسية موسكو، أن خسائره في 2017 بلغت 189 مليون دولار مقابل خسائر بلغت 443 مليون دولار في العام السابق، وكشف أن الاحتياطي لديه يبلغ 930 مليون دولار.
وأوضح الفيفا أن التدابير التي اتخذها للسيطرة على التكاليف، وفرت للميزانية 180 مليون دولار.
وقال أليخاندرو دومينجيز رئيس اللجنة المالية بالفيفا إن إيرادات فترة السنوات الأربع، ما بين 2015 و2018، قد تصل إلى ست مليارات دولار، بدلا من 656ر5 مليار كانت متوقعة.
وعانى الفيفا بشكل كبير، إثر قضية الفساد، من النفقات العالية للإجراءات القانونية وكذلك خسارة الرعاة ولكن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا قال إن الاتحاد عائد في الوقت الحالي للمسار الصحيح ويتمتع بشفافية كاملة في الجوانب المالية.
ووصف إنفانتينو الأرقام المالية للاتحاد بأنها “مذهلة” وألقى الضوء على زيادة العائدات لفترة السنوات الأربع “رغم مرور الفيفا بأسوأ أزمة له على الإطلاق.
ومنذ تولي إنفانتينو رئاسة الفيفا، شهد الاتحاد تغييرا في نظامه المالي، وقد بات يعلن عن أرقامه المالية في الأعوام التي تقام بها كأس العالم، وذلك مع نهاية دورة مدتها أربعة أعوام.
وتشكل بطولة كأس العالم، مصدر الدخل الرئيسي للفيفا الذي يتوقع أن يرتفع الاحتياطي لديه إلى 653ر1 مليار دولار مع نهاية العام الحالي، وذلك في أعقاب بطولة كأس العالم 2018 التي تحتضنها روسيا اعتبارا من الغد وحتى 15 يوليو.