جدة-وجهات | تسلط السلطنة ممثلة في وزارة السياحة الضوء على الجمال الطبيعي والتراث الثقافي الغني للسلطنة خلال مشاركتها في معرض جدة الدولي للسياحة والسفر الخامس (5th Jeddah International Travel and Tourism Exhibition) في المملكة العربية السعودية وذلك في إطار جهودها لاستقطاب المزيد من السياح السعوديين وتعزيز أنشطتها في المملكة، التي تعتبر واحدة من الأسواق السياحية الأسرع نمواً في العالم. وسيسهم المعرض، الذي يقام في الفترة من 4 ولغاية 6 فبراير الجاري في قاعة المؤتمرات في فندق هيلتون، جدة، في دعم محاولات السلطنة المستمرة والمكثفة لتعزيزحضورها في سوق السياحة الإقليمية والدولية.
ويركز ممثلو الوزارة خلال معرض جدة الدولي للسياحة والسفر الخامس على أبرز أماكن العطلات في السلطنة والنشاطات السياحية الشعبية الأخرى، كما سيغتنمون الفرصة لبناء شراكات جديدة والتواصل مع المديرين التنفيذيين رفيعي المستوى والتعاون مع أقطاب صناعة السياحة ونظرائهم في هذا المجال من أجل المساعدة على تعزيز مكانة السلطنة في الأسواق الإقليمية.
وقال سالم بن عدي المعمري، مدير عام الترويج السياحي بوزارة السياحة: “تشتهر السلطنة بسواحلها وشواطئها الجميلة وجبالها الشامخة ذات المناظر الخلابة وشريطها الساحلي الرائع ووديانها العديدة. وبالإضافة إلى ذلك، يعد التخييم في الصحراء ومشاهدة السلاحف والأنشطة المائية والغوص بعض من أشهر النشاطات السياحية في السلطنة. وسيتم عرض كل ذلك خلال مشاركتنا في معرض جدة الدولي للسياحة والسفر الخامس أملاً في جذب المزيد من السياح من الأسواق الإقليمية الواعدة. ونحن على ثقة من أنه يمكننا الاستفادة من الفرص المتنوعة التي يوفرها هذا الحدث والتي تتصل تماماً بالغرض من حملاتنا.
وأضاف المعمري: تحقق حملاتنا للترويج السياحي نتائج مثمرة على مر السنين، حيث نستقطب المزيد من السياح إلى السلطنة، ونأمل في الحفاظ على هذا النمو من خلال المبادرات التكميلية والتدابير الرئيسية في هذا الإطار. ويعد تحسين قدراتنا في مجال البنية التحتية من خلال تطوير المطارات والطرق والسكك الحديدية أحد الإجراءات الإستباقية التي تقوم بها حكومتنا من أجل دعم استراتيجيتنا الشاملة في المجال السياحي. وكما كان عليه الأمر في الماضي، نحن على ثقة من أن معرض جدة الدولي للسياحة والسفر سوف يساهم في تعزيز خططنا السياحية.
وقال المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بان نسبة الزيادة في أعداد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي خلال النصف الأول من 2014م بلغت 13% مقارنة بالفترة ذاتها خلال عام 2013.