جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
سيعمل الالتزم في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا فقط على التخلص من أكثر من 5 ملايين قشة بلاستيكية و20 مليون عبوة مياه بلاستيكية سنوياً، انطلاقاً من أثره السلبي كل عام، فإذا قمنا بوصل أطراف القش البلاستيكي التي يتم جمعها سنوياً في المنطقة ببعضها لتجاوز طولها نهر السين.
وفي كل عام يتسرب إلى المحيط ما يقدر بثمانية ملايين طن من النفايات البلاستيكية. وتظهر الأبحاث أن كمية البلاستيك الموجود في محيطاتنا تتضاعف ثلاث مرات خلال عقد من الزمن. ولا يقتصر تأثير هذا التلوث على مياهنا وحياتنا البحرية فحسب، وإنما ينعكس سلباً على سلسلتنا الغذائية وصحتنا العامة.
ومن جهته، قال سيمون فنسنت، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة ’هيلتون العالمية‘ في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “باعتبارنا شركة عالمية رائدة في مجال الضيافة، يقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة للعمل كوكلاء لمواردنا الطبيعية ودعم المجتمعات التي ندير فيها أعمالنا. وكجزء من استراتيجية Travel with Purpose للمسؤولية الاجتماعية، نواصل البحث عن طرق جديدة للحد من تأثيرنا البيئي. ويعدُّ توسيع نطاق منع استخدام القش البلاستيكي في محفظة أعمالنا خطوة مهمة نحو الطريق الصحيح، ونهج إيجابي سنواصل اتّباعه في السنوات القادمة”.
ستعمل علامة ’هيلتون‘ على التخلص من القش البلاستيكي وتقديم بديل ورقي أو قابل للتحلل الحيوي بناء على طلب الزبون – وهذا ما تخطط الشركة لتنفيذه في جميع فنادقها ووجهاتها حول العالم بحلول نهاية عام 2018. كما ستقوم الشركة بالتخلص من عبوات المياه البلاستيكية من قاعات الاجتماعات والفعاليات في الفنادق في جميع أنحاء منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، في خطوة تندرج ضمن إطار برنامج ميت ويذ بربس العالمي لعقداجتماعات مسؤولة اجتماعياً وبيئياً.
ويمثل منع استخدام القش البلاستيكي أحد الأهداف العالمية التي تم وضعها لتخفيض البصمة البيئية لشركة ’هيلتون‘ إلى النصف بحلول عام 2030 ومضاعفة استثماراتها في التأثير الاجتماعي حول العالم. وبتطبيق هذا الالتزام، ستغدو ’هيلتون‘ أول شركة فندقية كبرى تضع أهداف تقوم على أسس علمية للحد من انبعاثات الكربون الخاصة بها، مع حرصها على إعادة تدوير صابون فنادقها كخيار صحي يحول دون التخلص منه في المكبات.
كما ستضاعف الشركة المبلغ الذي تنفقه مع الموردين المحليين وموردي الأقليات، بالإضافة إلى مضاعفة استثماراتها في البرامج الهادفة إلى دعم النساء والشباب في جميع أنحاء العالم. وتجسد هذه الأهداف جزءاً من استراتيجية المسؤولية الاجتماعية Travel with Purpose بغية تعزيز برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
وفي هذا الإطار، قال كريستوفر جي ناسيتا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيلتون العالمية: “على مدار 100 عام تقريباً، تبلورت رؤية ’هيلتون‘ عن الحرص على إحداث تأثير إيجابي على المجتمعات المحيطة بفنادقنا. وخلال العصر الذهبي للسفر، تلعب ’هيلتون‘ دوراً ريادياً في ضمان أن تشكل وجهاتنا التي تستقبل الضيوف للعمل والاسترخاء والتعلم والاستكشاف أماكن مميزة تنبض بالحياة لاحتضان الجيل الواعد من عشاق المغامرة”.
وتشتمل أهداف ’هيلتون‘ الجديدة لعام 2030 على الأهداف الاجتماعية والبيئية التالية:
خفض التأثير البيئي إلى النصف للمساهمة في حماية الكوكب
تضاعف الاستثمار الاجتماعي وقيادة عجلة التغيير الإيجابي في المجتمعات
